سيطرت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، يوم الأحد، على مدينة "السخنة" أهم معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في بادية حمص أهم بوابات الدخول إلى محافظة دير الزور التي مازالت تخضع معظمها لسيطرة التنظيم.
وقال الصحفي "صهيب الجابر" من شبكة "فرات بوست" إن قوات النظام والميليشيات المساندة لها سيطروا على المدينة عقب انسحاب عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" من أجزائها الشرقية، مشيراً إلى أن قوات النظام تقدمت تحت غطاء جوي من الجهة الغربية وسيطرت على الأحياء هناك.
وأشار "الجابر" إلى أن ميليشيا عشائرية من دير الزور بثت شريط فيديو خلال تجوال قائدها في المداخل الغربية من المدينة، فيما تفيد الأنباء الواردة من هناك باستمرار المواجهات على أطرافها الشرقية.
من جهتها، وسائل إعلام النظام ذكرت أن قوات الأسد بدعم من الطيران الروسي سيطرت على عدد من التلال المشرفة على مدينة "السخنة"، تعرضت فجر اليوم لهجوم شنه عناصر تنظيم "الدولة" المعروفين بـ"الانغماسين" وفجروا خلاله عربات مفخخة.
ونقلت هذه الوسائل عن مصدر عسكري قوله إن هذه القوات وحلفاءها ضيقوا الخناق على عناصر التنظيم في مدينة "السخنة" بريف تدمر، كما قصفت ما تبقى من مقراتهم واستهدفت فلولهم الهاربة من "السخنة" باتجاه عمق البادية.
هذا ولم يصدر أي بيان أو إعلان رسمي من قوات النظام أو تنظيم "الدولة الإسلامية" حول السيطرة على السخنة، التي ستضع قوات النظام على مسافة 60 كم من مدينة دير الزور.
وكانت قوات النظام وعناصر الميليشيات التي تقاتل إلى جانبها حاصروا يوم أمس مدينة " السخنة" من ثلاث جهات بعد السيطرة على جبل "طنطور" ومغارة "الضويحكي" والتلال المطلة على المدينة، التي تعتبر آخر معاقل تنظيم "الدولة" في بادية حمص تعيق تقدم هذه القوات باتجاه مدينة دير الزور بموازاة طريق دمشق.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية