كشفت مصادر "زمان الوصل" أن رئيس الائتلاف الوطني السوري "رياض سيف" تقدم بطلب - مقترح - إلى الهيئة السياسية للاستقالة من منصبه لأسباب صحية، لافتة إلى الوضع الصحي المتدهور لـ"سيف" لم يعد يسمح له بمزاولة عمله كرئيس للائتلاف.
وحتى الآن لم تتعامل الهيئة السياسية مع طلب "سيف" بالاستقالة، باعتبار أن معظم فريق "سيف" من الهيئة السياسية الذين راهنوا على مشروع إعادة الائتلاف إلى مساره المفترض وتقويم أدائه أمام السوريين.
وبحسب المصادر فإن المرشح البديل في حال قبول استقالة "سيف"، هو رئيس وفد التفاوض في جنيف الدكتور "نصر الحريري"، إلا أن الهيئة السياسية تحاول احتواء الموقف، حتى الآن.
وفي حال أصر "سيف" على الاستقالة، فإن الائتلاف سيكون أمام أمر واقع وفي أسوأ حالاته بعد أن راهن فريق منه على رئاسة "سيف" والدخول بمعركة انتخابية –يرى فيها البعض مكايدات ومناكفات سياسية- لإبعاد الرئيس الأسبق "خالد خوجة" عن كرسي الرئاسة مرة ثانية.
ويعيش الائتلاف حالة من التصدع وعدم التوافق بين الكتل والتيارات السياسية، بعد أن انفضت العديد من الدول الإقليمية والغربية عنه وانعدم الدعم في العامين الماضيين.

من جهته هاجم عضو الهيئة السياسية أحمد رمضان "زمان الوصل" واتهمها بــ"الكذب" بخصوص استقالة سيف، ونشر خبرا عبر موقع "الائتلاف الوطني" يؤكد كلامه... ولم يرسل أي توضيح لــ"زمان الوصل" يبين موقفه.
من جهتها تؤكد "زمان الوصل" دقة الخبر التي تنشره، مع تشديدها على ضرورة فهم الأخبار قبل نفيها، يقول الخبر "قدم سيف طلب استقالة إلى الهيئة السياسية"... وبذلك لا تكون الإستقالة ناجزة إلا بموافقة الهيئة التي تحاول احتواء الموقف، وبذلك لا يكون سيف قد استقال رسميا...
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية