أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس عن التوصل إلى اتفاق بشأن إنشاء منطقة ثالثة لتخفيف التوتر وذلك شمال مدينة حمص.
وحصلت "زمان الوصل" من مصادرها الخاصة، على معظم بنود الاتفاق، والتي تشمل الإفراج عن المعتقلين، وعودة النازحين والمهجّرين، وفتح معابر لإدخال قوافل الإغاثة ومواد البناء، وبأنه يشمل 84 بلدة وقرية بريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، إضافة إلى إعطاء فرصة حتى منتصف أيلول سبتمبر القادم لحل "هيئة تحرير الشام" المتواجدة في قرى "دير فول" و"تلول الحمر" بريف حمص الشمالي الشرقي.
كما علمت "زمان الوصل" أن الضامن الوحيد للاتفاق روسيا الاتحادية، وبأن هناك 4 أشخاص من حمص، حضروا الاجتماعات، التي سبقت توقيع الاتفاق في القاهرة وهم المقدم طلال منصور، عبد السلام النجيب، علاء العلي.
وفي السياق نفسه قال المتحدث باسم الوزارة اللواء "إيغور كوناشينكوف" إن الجولة الأخيرة من المفاوضات بين العسكريين الروس وممثلي المعارضة السورية المعتدلة في القاهرة في 31 تموز يوليو الماضي، توجت بالتوصل إلى اتفاق بشأن طريقة عمل منطقة تخفيف التوتر الثالثة التي تشمل 84 مدينة وبلدة في ريف حمص الشمالي يتجاوز تعداد سكانها 147 ألف شخص.
وأضاف المتحدث بحسب وسائل إعلام روسية أن اتفاق وقف إطلاق النار بين القوات الموالية للنظام والفصائل المعارضة في المنطقة سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف نهار اليوم الخميس بالتوقيت المحلي، وذكر أن الهدنة لا تشمل مسلحي تنظيمي "الدولة" و"جبهة النصرة".
وأشار "كوناشينكوف" إلى أن المعارضة "المعتدلة" تعهدت، في سياق الاتفاقات التي تم التوصل إليها، بطرد جميع الفصائل المرتبطة بهذين التنظيمين من مناطق سيطرتها في المحافظة، وكذلك بإعادة فتح جزء من طريق حمص-حماة.
وأعلن المتحدث أن الشرطة العسكرية الروسية ستقيم اعتبارا من يوم غد الجمعة معبرين و3 نقاط رصد على طول خط التماس في المنطقة، مؤكدا أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية ستتولى مهمة الفصل بين الطرفين المتصارعين ومتابعة تطبيق نظام وقف العمليات القتالية، فضلا عن ضمان إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين دون أي عوائق.


ريف حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية