قضى 14 مدنيا معظمهم من عائلة واحدة وأصيب آخرون، مساء الأربعاء، بغارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية على قرى ناحية التبني بريف دير الزور الغربي قرب الحدود الإدارية مع محافظة الرقة.
أفاد الناطق باسم شبكة "فرات بوست" صهيب الجابر إن الطيران الحربي الروسي ارتكب مجزرة بحق 14 مدنياً وجرح عدد آخر في بعد قصفه قرى تتبع ناحية التبني غربي مدينة ديرالزور، مؤكداً مقتل 12 فرداً من عائلة "عبدالرزاق الإبراهيم" وهم نازحون من دير الزور.
وأضاف الجابر إن الغارات الروسية استهدفت مدرسة بحارة "العكيصا" و"مؤسسة الكهرباء" و3 منازل ومنطقة بمدخل بلدة التبني من جهة البويطية إضافة إلى قرى "الكصبي" وشيحا" و"معدان عتيق"، وذلك خلال محاولتها تغطية تقدم قوات النظام والميليشيات المساندة لها باتجاه دير الزور انطلاقاص من ريف الرقة.
وأشار الجابر إلى أن الطيران الحربي متعدد الجنسيات ( روسي، النظام، تحالف ) عاث خراباً في المحافظة وأعمل القتل بالمدنيين والتدمير بممتلكاتهم بذريعة محاربة الإرهاب تنفيذاً لمصالح دولية على حساب أهالي دير الزور، على حد قوله.
ومن جهتا، قالت مصادر موالية إن "سلاح الجو الحربي السوري والروسي المشترك ينفذ سلسلة غارات جوية" على مناطق "البانوراما" و "وادي الثردة" و"مفرق جبل الثردة" ومنطقة "المقابر" و"حويجة صكر" و"المريعية" و"تلة علوش".
وتحاول قوات النظام التقدم تحت غطاء جوي روسي على حساب تنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة الرقة والسخنة والبادية باتجاه مدينة دير الزور، التي يحاصرها التنظيم منذ بداية عام 2015.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية