سقط عدد من الجرحى في بلدة "تلدو" بمنطقة "الحولة" بريف حمص الشمالي جراء قصف تعرضت له المنطقة من قبل قوات النظام اليوم الاثنين.
وأفاد "مركز حمص الإعلامي" بأن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ الفراغية بلدة "تلدو"، بالتزامن مع قصف مدفعي تعرضت له المنطقة نفسها مصدره قوات النظام المتمركزة في حاجز "المؤسسة"، وقال ناشطون إن القصف أسفر عن سقوط 11 مدنياً بينهم أطفال وامرأة.
ويأتي هذا التصعيد بعد فترة من الهدوء النسبي عمت منطقة ريف حمص الشمالي، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن ريف حمص الشمالي قد يعلن عنه منطقة "خفض تصعيد" على غرار اتفاق الجنوب واتفاق الغوطة، مشيرة إلى أن ذلك قد يكون منتصف آب أغسطس/ حيث سيشهد جولة جديدة من محادثات "أستانة".
في سياق آخر علمت "زمان الوصل"، من مصادر خاصة، أن التنظيم، استهدف بصاروخ حراري سيارة يقلها العميد الركن "محسن جامع" قائد (الفوج الخامس)، والذي ينحدر من حي" الزهراء" بحمص، ومعه المراسل الحربي لقناة "روسيا اليوم" بالمنطقة الوسطى "خالد الخطيب" (25 عاما)، من مدينة "سلمية"، مع مجموعة من الإعلاميين، ما أدى لمقتل العميد الركن جامع والمراسل الحربي "خالد الخطيب" على الفور، وإصابة 3 آخرون، بينهم مصوّر القناة الروسية "معتز يعقوب"، بجروح خطيرة في قرية "البغلية"، الواقعة جنوب غرب مدينة "السخنة"، بحوالي 10 كم.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية"، شن أمس الأول، عدة هجمات مباغتة على قوات النظام، والميليشيات الموالية لها.
من جاننها اعترفت صفحة "يوميات الجندي السوري"، على "فيسبوك" بصعوبة معركة (السخنة) لأنها بمنطقة صحراوية مكشوفة، وبالتالي مدرعات النظام هدف واضح وسهل للتنظيم، إضافة إلى تضاريس المنطقة الصعبة والأحوال الجوية السيئة جداً.
وذكرت الصفحة، أن قوات النخبة بالحرس الجمهوري، خسرت 12 عنصراً أول أمس، عندما دخلت أحد أحياء "السخنة" الغربية لعدة ساعات قبل أن تنسحب بقية العناصر المهاجمة إلى نقاطها السابقة.
وتحاول قوات النظام، مدعومة بتسع ميليشيات أجنبية، مع تغطية جوية روسية للنقاط المتقدمة، السيطرة على آخر معاقل التنظيم في محافظة حمص، حيث كلفها ذلك خسائر كبيرة في العتاد والعنصر العسكري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية