أقدمت جهة مجهولة مساء الأحد على استهداف موكب لتشييع جنازات من عناصر لـ"هيئة تحرير الشام" بعدة رشقات نارية من بنادق حربية.
واستلمت "هيئة تحرير الشام" مساء اليوم 9 جثامين من مقاتليها في عملية مبادلة مقابل 5 جثث من ميليشيا حزب الله في إطار بنود معاهدة الهدنة التي عقدت بين "هيئة تحرير الشام" وميليشيا حزب الله بدءا من فجر يوم الخميس الماضي.
وذكر "أبو الخير" القيادي في "هيئة تحرير الشام" أسماء الجثامين التي تم استلامها من ميليشيا حزب الله عبر رسائل صوتية على تطبيق "واتس آب" وهي:
1-محمود الرفاعي "أبو يعقوب"
من بلدة "رأس المعرة" في "القلمون الغربي"
2- أسامة الرفاعي من بلدة "رأس المعرة"
3- أحمد حسن زيتون من بلدة "الجبة".
4- أحمد نعيم حيدر من "يبرود".
5- محمد عادل عياش من "حوش عرب".
6- قاسم الحجيري "أبو الدرداء"، من بلدة "عرسال".
7- محمود مقصود من بلدة "السحل".
8- أحمد سيف الدين من قرية "السحل".
9- مجهول الهوية.
وأكد "أبو الخير" بعد عملية إطلاق النار على موكب التشييع عن قيام حاجز بلدة "اللبوة" الموالية لميليشيا حزب الله بتأخير دخول الجثامين التسعة حتى المساء إلى بلدة "عرسال" في عملية وصفها بـ"المقصودة" من أجل الغدر بالموكب والمشيعين.
وتابع "بعد إطلاق النار على موكب شهدائنا أعدنا الجثامين إلى جامع أبو طاقية، وهناك كشفنا على الجثامين، لنتفاجأ بخدعة كبيرة قد أوقعنا بها الحزب، حيث وجدنا أن الجثث التي استلمناها لا تتطابق مع الأسماء التي توثق جثث عناصرنا التسعة، تبين لنا أن ميليشيا حزب الله عملت على نبش مقبرة قديمة في جرود عرسال تسمى مقبرة (وادي العوينة) وأن جميع الجثث التي سلمونا إياها مشوهة تشوهآ كبيرا، ولم نتمكن من التعرف على أيّ منها".
في ذات السياق صرحت مصادر خاصة من داخل مخيمات اللاجئين السوريين لمراسل "زمان الوصل" في المنطقة أن جانبا من عمليات تبادل الجثث بين ميليشيا حزب الله و"هيئة تحرير الشام" اليوم يتضمن الإفراج عن المعتقلة في السجون اللبنانية "ميادة عيوش" من بلدة "القصير" السورية التي تم اعتقالها عام 2016 من قبل الأمن العام اللبناني بتهمة حيازة مبلغ 200 ألف ليرة لبناني، أي ما يقارب 130 دولار، وبتهمة تواصلها مع ابنها في جرود القلمون الغربي.
وقد تم الإفراج عنها فعليا حسب شهادة أقربائها.
وأكد مراسل "زمان الوصل" في المنطقة عن تعثر عملية التشييع لعناصر "تحرير الشام" عصر اليوم، وسط ترجيحات بتأجيل مراسم التشييع والدفن لصباح الإثنين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية