أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"البنيان المرصوص" تنشئ جهازًا للشرطة الحرة في درعا

تعتبر غرفة عمليات "البنيان المرصوص" المسؤولة عن إدارة المعارك في مدينة درعا البلد - ناشطون

أعلنت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" في درعا، عن تشكيل جهاز للشرطة الحرة، بعد أن شهدت المدينة حالة من الفوضى الأمنية، ورغبة منها في إعادة شعور الأمان للأهالي، خاصة بعد أن شهدت أحياء مدينة درعا المحررة عودة للأهالي الذين نزحوا جراء العمليات العسكرية التي قامت بها قوات النظام وميليشياته قبل إعلان الهدنة في الجنوب السوري.

وقال أبو شيماء مسؤول المكتب الإعلامي لغرفة عمليات "البنيان المرصوص" لـ"زمان الوصل": "إن النظام بدأ بعد الهدنة المعلنة في الجنوب السوري في تحريك خلاياه، لزعزعة أمن المناطق المحررة من درعا، إضافة إلى انتشار بعض المخربين داخل المنطقة وقيامهم بأعمال السرقة والنهب وتجارة المخدرات، ما دفع "البنيان المرصوص" إلى تشكيل جهاز أمني لحماية المدنيين وممتلكاتهم وملاحقة المخالفين ومحاسبتهم، وخاصة بعد أن بدأ عدد كبير من الأهالي العودة إلى بيوتهم بعد توقف العمليات العسكرية في المدينة".

وأكد أبو شيماء بأن جهاز الشرطة الحرة التابع لـ"البنيان المرصوص" لا يتبع لأي جهة داخلية أو خارجية، ولم يتلقَّ أي دعم لوجستي أو غيره من أي جهة داعمة.

مشيرًا إلى أن أعداد المنتسبين لجهاز الشركة سيتم تحديده من قبل غرفة "البنيان المرصوص"، وسوف يخضع المنتسبون إلى برنامج تدريبي خاص.

وأوضح أن الهدف الأساسي من تشكيله ضبط الأمن في المناطق المحررة في دعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا، مؤكدا أن الجهة القضائية المعتمدة ستكون لجنة من "البنيان المرصوص" تحت مظلة "دار العدل" في حوران.

وأوضح أبو شيماء أن غرفة البنيان المرصوص تعمل على ملاحقة المجرمين وتجار المخدرات، وخلايا النظام بعد أن انتشرت حالة الفوضى والاغتيالات وزرع العبوات الناسفة.

وأردف الناشط "جهاد العبدالله" أنه من الضروري تشكيل جهاز الشرطة الحرة في المناطق المحررة، لإنهاء حالة الفوضى المنتشرة، وهو التحدي الأبرز في المرحلة الراهنة، ولابد من دعم تشكيل الشرطة الحرة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في درعا.

وأضاف "يجب على الفصائل العسكرية في المنطقة دعم هذا الجهاز ليصبح الجهة الوحيدة المسؤولة عن أمن المدنيين، فإن حصر السلاح بيد جهة رسمية مسؤولة، سيحد من حالات السلب والسطو المسلح والجرائم التي تسجل ضد مجهول، ويضمن الحفاظ على حياة المواطنين وأمنهم وممتلكاتهم".

ولا يعتبر جهاز الشرطة في مدينة درعا الذي تم الإعلان عنه الأول من نوعه، فقد تم تشكيل جهاز للشرطة الحرة في مدينة بصرى مطلع الشهر الماضي، ويسعى المعنيون لإنشاء هذه التجربة في معظم المناطق المحررة من درعا.

وتعتبر غرفة عمليات "البنيان المرصوص" المسؤولة عن إدارة المعارك في مدينة درعا البلد وأحيائها، واستطاعت ضمن معركة "الموت ولا المذلة" التي أطلقت في شباط فبراير الماضي التصدي لقوات النظام التي حاولت التقدم واقتحام مناطق في مدينة درعا.

زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي