أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

(PYD) يستمر بتجنيد الشباب ويتبع خطوات النظام في فيدراليته

اعتقالات في "تل أعور" بالحسكة من الحملة الأخيرة

تكررت حوادث الصدام بين الأهالي وعناصر حزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD) خلال عمليات دهم واعتقال شهدتها القرى العربية في ريف الحسكة خلال الأيام القليلة الأخيرة، ضمن حملة التجنيد القسري للقتال ضد تنظيم "الدولة" في صفوف الميليشيات التابعة للحزب الكردي. 

وقال الناشط "عبد الملك العلي" إن مجموعات مسلحة تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" داهمت مؤخراً حي "النشوة" بمدينة الحسكة وقرى "الربيعات" و"تل تشرين" و"تل احمد حرب" وسط اعتراضات الأهالي على سوء تصرف مسلحي الحزب الكردي وإطلاقه النار على الشبان الذين يفرون من منازلهم خشية الاعتقال مع وصول الدوريات، مشيراً إلى تصاعد الاحتقان بين مسلحي الحزب والأهالي في القرية الأخيرة على خلفية مقتل فتى برصاص مسلحي الحزب قبل يومين.

وأضاف الناشط إن ما يعرف بـ "وحدات الانضباط العسكري" نصبت حواجز مشتركة مع عناصر ميليشيا "آسايش" عند مداخل بلدتي "رميلان" و"الجوادية" بهدف اعتقال الشباب لنقلهم إلى معسكرات التجنيد ضمن ما تسميه "واجب الدفاع الذاتي".

وأشار "العلي" إلى استمرار حملة تجنيد شباب قرى "الغمر" العربية رغم ورود أنباء حول منع أبنائها من المشاركة في "الانتخابات" المتوقعة في أيلول سبتمبر القادم ضمن ما تسميها "فدالية شمال سوريا" المؤلفة من "إقليم الجزيرة" (الحسكة والقامشلي) و"إقليم الفرات" (عين العرب ومنبج والرقة) و"إقليم عفرين"، حسب ما تمخضت عنه اجتماعات "رميلان" الأخيرة.

ويشابه هذا الإجراء ما كان نظام الأسد يطبقه ومازال على فئة "المكتومين" من أهالي الحسكة العرب أو مكتومي القيد (لا يحملون أي ثبوتيات) وهي أن يقبلهم في صفوف الجيش ويصدر لهم دفاتر خدمة إلزامية دون أن يعترف بوجودهم أو يمنحهم بطاقة الهوية السورية كون أحد أبويهم على الأقل لا يحملها بالأساس، وفق الناشط.

وكان حزب "الاتحاد الديمقراطي" وحلفاؤه ضمن "الإدارة الذاتية" وتيارات أخرى أعلنوا عن تشكيل "المجلس التأسيسي للنظام الاتحادي" شمال سوريا، خلال اجتماع عقد في مدينة "رميلان" يومي 16-17 آذار/ مارس 2016.

الجدير ذكره أن حزب "الاتحاد الديمقراطي" بدأ خلال الأسبوع الماضي تدريبات الدورة (29) في معسكري الحسكة و"اليعربية" لنحو ألفي شاب اعتقلهم خلال حملات تجنيد قسري نفذها خلال شهري حزيران يونيو وتموز يوليو.

الحسكة - زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي