علمت "زمان الوصل" من مصادر مطلعة في فريق "سيزر" أن القضاء الاسباني رفض الدعوى التي رفعتها المواطنة الاسبانية "أمل الحاج" من أصل سوري، ضد تسعة أشخاص في نظام الأسد، وذلك بدعوى عدم الاختصاص.
وقالت المصادر إن القاضي المكلف بالنظر في الدعوى المقامة ضد بشار الأسد، رد الدعوى على الدعوى بالقول إن المواطنة الاسبانية أمل التي رفعت دعوى ضد بشار الأسد، بعد أن قتل أخاها (عبد المؤمن الحاج) في سجون النظام تحت التعذيب، قال إنها ليست متضررة بشكل مباشر بمقتل أخيها.
وأكد فريق "سيزر" الذي قدم الأدلة والشهود للمحاكم الاسبانية في قضية تعذيب "عبد المؤمن"، استمراره بمتابعة القضية، لافتا إلى أنه سيستأنف الحكم مرة أخرى، باعتباره يملك الأدلة الدامغة لإثبات تورط النظام بجرائم ضد الإنسانية وتعذيب المعتقيلن.
يذكر أن المحامية الاسبانية التي تتولى قضية محاكمة رموز النظام السوري تدعي "المودينا برنابيو"، وقد كانت السلطات الاسبانية استبدلت القاضي المكلف بالقضية لمرتين بعد أن تبنى قضية أمل قاضيان سابقان، فيما تولى القاضي الثالث (الحالي) الملف ورفض إدانة نظام الأسد، لاعتبارات وصفها المسؤولون عن القضية بأنها سياسية، مشيرين إلى أن النظام السياسي الاسباني ذا التوجهات اليمينية يؤيد إلى حد كبير نظام الأسد.
وحصلت "زمان الوصل" بشكل خاص على أسماء المتهمين بجرائم التعذيب أمام القضاء الاسباني وهم:
- محمد الحاج علي
- جلال الحايك
- سليمان اليوسف
- عبد الفتاح قدسية
- محمد ديب زيتون
- جميل الحسن
- علي مملوك
- فاروق الشرع
- محمد سعيد بخيتان.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية