"أم جاسم" سيدة من أهالي الغوطة الشرقية، قرية الزمانية "النشابية"، وهي إحدى القرى التي تعرضت مرتين لهجمات الكيماوي التي نفذها نظام الأسد.
قررت "أم جاسم" الخروج بأولادها السبعة إلى الاردن بعد تأثر معظمهم بالغازات الكيماوية السامة، وهي تروي معاناتهم داخل خيمة ضمن مخيم عشوائي في ريف مدينة المفرق.
خمسة من بين الأبناء السبعة تطورت حالتهم إلى توقف نمو الدماغ بسبب الكيماوي، إضافة إلى معاناتهم السابقة من شحنات كهربائية.
تجد الأم صعوبة في التعامل مع أبنائها وإطعامهم وتنظيفهم ورعايتهم، فلكل منهم مشكلة مختلفة عن الآخر.
الأكبر "جاسم" يروي شهادته ليلة ضربة الكيماوي، وكيف هربوا بعدها إلى الأردن، قائلا إن وضع إخوته تدهور بعد استنشاق الغاز السامّ.
"زمام الوصل TV" زارت العائلة في خيمتها محاولة نقل مواجعها وظروفها الصعبة.
زمان الوصل TV
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية