كشفت "زمان الوصل" حقيقة ما تناقله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول قصة "النسر العميل"، الذي اصطاده أحد الأشخاص في بلدة "كفر شمس" بريف درعا الشمالي.
وتمكن أحد الصيادين في بلدة "كفر شمس" من صيد نسر بعد أن توقف على سطح منزله، وبعد قتله تم اكتشاف أجهزة إرسال وتتبع على ظهر النسر، إضافة أنه يحمل على جناحه الأيسر علامة ورموزا، ما أثار الشكوك والروايات المختلفة حول حقيقة النسر.
وانتشرت عدة شائعات مفادها أنه نسر روسي يرسل إلى مناطق شمال درعا لتحديد المواقع وقصفها فيما بعد، ومنهم من قال إنه جهاز تجسس إسرائيلي على القوات الروسية التي تتواجد شمال درعا.

إلى ذلك سرد الناشط "محمد مراد" من بلدة "كفر شمس" بريف درعا الشمالي لـ"زمان الوصل" وهو أحد الأشخاص المطلعين والمتابعين لقصة النسر قائلًا: "إن أحد الصيادين فوجئ يوم الأربعاء الماضي بحركة غريبة على سطح منزله في ساعات الصباح الأولى، وحين صعد وشاهد النسر أطلق عليه النار ببندقية الصيد المعروفة باسم (الجفت)، ما أدى إلى قتله على الفور، ثم تبين بأنه نسر غير عادي ويحمل على ضهره جهاز إشارة مواقع وتتبع، إضافة إلى وجود ورقة على جناحه كتب عليها رمز ومعلومات عن النسر وبريد إلكتروني، تواصل أشخاص مع البريد الإلكتروني المرفق ضمن الورقة التي يحملها النسر، وبعد ساعات جاء الرد بأنه نسر تابع لأحد الأشخاص العاملين في مركز أبحاث إسرائيلي لحماية هجرة الطيور والتوازن البيئي واسمه "أوهاد هاتزوف".
وأكد "محمد" أن النسر تم دفنه في البلدة بعد التواصل مع صاحبه، ولم يتم تسليمه.
ونشر المدعو "أوهاد هاتزوف" على صفحته الشخصية في الفيس بوك صورًا لنسره الذي قتل في سوريا، وأرفقها بعبارات عاطفيه تجاه النسر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية