أعلنت "ريما كرنبي" نائب رئيس بلدية "عرسال" أن مجموعة تضم 200 عنصر من عناصر" هيئة تحرير الشام"، على رأسهم "أبو مالك التلي"، ستغادر بلدة "عرسال" اللبنانية دون قتال، مشيرة إلى أن ذلك يجري ضمن الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين "الهيئة" وميليشيات "حزب الله".
وقالت في تصريحات لها: "لا تتوفر لدي تفاصيل محددة.. ولكن يمكن القول إنه تم التوصل إلى اتفاق ممتاز في الوقت الراهن، وبلغني أنهم أخذوا يجمعون امتعتهم في وادي حميد، ووفقا للاتفاق يجب أن يغادر كافة المسلحين منطقة عرسال الجبلية".
وفي تصريح سابق وضع رئيس بلدية عرسال "باسل الحجيري" اللاجئين السوريين الذين يسكنون داخل بلدة "عرسال" وفي جرودها أمام ثلاثة خيارات وعليهم أن يقرروا ويختاروا.
أولها أن يرافقوا "هيئة تحرير الشام" التي قررت بحسب الهدنة المتفق عليها المغادرة باتجاه الشمال السوري إلى محافظة إدلب وتشمل المسلحين والمدنيين مع العائلات، وثانيها الانسحاب مع "أبو طه العسالي" عراب المصالحات القلمونية مع النظام السوري باتجاه قرى القلمون (عسال الورد- فليطة- جراجير- بخعة- رأس المعرة - السحل) والتي تخضع لسيطرة النظام، أو أن يظلوا في "عرسال" وهو الخيار الثالث والأخير.
وأكد "الحجيري" في حديث صحفي أن هذه الخيارات طوعية، وعلى النازحين أن يختاروا ما يرونه مناسبا.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية