قيادي في "مغاوير الثورة" يعود مع 6 عناصر إلى "حضن الوطن"

لجأ قائد عسكري مع 6 عناصر من "جيش مغاوير الثورة" إلى نقطة عسكرية تابعة لقوات النظام في منطقة "العليانية" في البادية السورية عقب هروبهم مع عائلاتهم من مخيم "الركبان" قرب الحدود الأردنية، ضمن موجة انشقاق عكسية بعد تحسن وضع نظام الأسد عسكرياً نتيجة تدخل روسيا إلى جانبه منذ أيلول/سبتمبر 2015.
وقال مدير المكتب الإعلامي في "جيش مغاوير الثورة" إنهم فوجئوا بلجوء "أبو حوس فرات" (غنام سالم الغنام الحصحاص) إلى مناطق سيطرة قوات النظام القريبة، وبالتحديد في منطقة "العليانية"، بعد هرب من مناطق سيطرة الجيش في "التنف"، مشيراً إلى أنه سرق عدداً من قطع الأسلحة منوعة بين رشاشات ثقيلة وخفيفة ونحو 12 بندقية آلية وصناديق ذخيرة.
وأوضح الجراح أن "الحصحاص كان قد ترك فصيل جيش أسود الشرقية وانضم إلى معسكر المغاوير لمدة سنة وثلاثة أشهر، قبل ان يهرب مع عائلة عمه الذي كان يروج للمصالحة مع النظام بين المدنيين في مخيم الركبان".
وكانت شخصيات عديدة عادت إلى "حضن نظام الأسد" بعد بروزها كوجوه معارضة أشهرها ابن محافظة دير الزور أيضا، الشيخ "نواف راغب البشير" زعيم قبيلة البكارة أو البقّارة، الذي عاد قبل نحو 6 أشهر عقب تذرّعه مراراً بإهمال هيئات المعارضة له رغم وزنه الاجتماعي في الجزيرة السورية.
الجدير ذكره أن موجة انشقاقات كبيرة في صفوف قوات النظام حصلت في منتصف عام 2011 أي عام اندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد تلتها موجة انشقاق موظفين كبار ودبلوماسيين الذين قفزوا من سفينة النظام التي كانت على وشك الغرق بعد خسارته معظم مناطق سوريا لصالح كتاب الثوار آنذاك.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية