أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشوارع وأقامت الحواجز حول القدس القديمة والأقصى، في آخر تطورات الأوضاع قبيل صلاة الجمعة.
وأرسلت "إسرائيل" وحدات شرطة إضافية إلى القدس يوم الجمعة وحظرت دخول المسجد الأقصى على الرجال دون 50 عاما تحسبا للمزيد من الاحتجاجات الحاشدة.
ومازال التوتر في الحرم القدسي سيد الموقف قبيل صلاة الجمعة امتدادا للأسبوعين الماضيين على نحو أفضى في كثير من الأحيان لاشتباكات بعد مقتل ضابطي شرطة هناك مما دفع إسرائيل لتركيب أجهزة للكشف عن المعادن عند مداخل الحرم ودفع المسلمين للامتناع عن الصلاة بداخله.
وبعد إزالة بوابات التفتيش الإلكترونية من على مداخل الأقصى، الثلاثاء، والحواجز الحديدية والممرات، فجر أمس، تدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى داخل المسجد الأقصى من جميع بواباته بعد 12 يوما من رفضهم الدخول، واعتصام الكثير منهم أمام المسجد رفضا لتركيب البوابات المذكورة.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم شرطة الاحتلال "تم تقييم الوضع الأمني وهناك مؤشرات على أن اضطرابات ومظاهرات ستحدث اليوم".
وأضاف "انتشرت قوات إضافية من أفراد الشرطة وشرطة الحدود في المدينة القديمة وحولها وسنتعامل مع أي اضطرابات".
وذكرت الشرطة أنه سيسمح للنساء من كل الأعمار بدخول الحرم.
في سياق متصل قضى مساء الخميس شاب فلسطيني متأثرا بجراح أصيب بها قبل 3 أيام، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة "حزما" شرقي القدس.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشاب "محمد فتحي كنعان" (26 عاما) توفي في مجمع فلسطين الطبي بمدينة "رام الله"، متأثرا بإصابته قبل 3 أيام في بلدة "حزما".
ومساء الخميس بلغت حصيلة الإصابات جراء اعتداء الشرطة الإسرائيلية على المصلين داخل باحات المسجد الأقصى وفي محيطه بمدينة القدس 113 مصابا، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
ومنذ اندلاع المواجهات على خلفية الإجراءات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى، وبعد وفاة "كنعان" اليوم، بلغ عدد القتلى في القدس 5 فلسطينيين و3 إسرائيليين.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية