رفض شعبي لـ"مبادرة الجولان" ولا صحة لمشاركة شخصيات معارضة بها

نفت عدة مصادر وثيقة الصلة بــ"الجبهة الجنوبية" ومناطق حوران عموما لــ"زمان الوصل"، تفويض مهندس "مبادرة سلام الجولان" عصام الزيتون، من قبلهم لتمثيلهم بأي مبادرة، أو حتى النقاش بالنيابة عنهم في أي جانب سياسي أو قانوني أو عسكري، بما في ذلك المبادرة التي طرحها والتي يقر بندها الأول بـ"الاعتراف بدولة إسرائيل" ويوافق على سيطرة تل أبيب على الجولان..

وشددت المصادر على رفضها التام لأي تفاوض مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أو حتى التشاور بأي اتفاق يشرعن بيع الجولان..

اتهامات غير صحيحة 

من جهتها تحققت "زمان الوصل"، حول الأخبار التي تحدثت عن مشاركة شخصيات معارضة في "مبادرة سلام الجولان"، واتضح أن الرائد عصام الريس، وأبو أسامة الجولاني، ومعن عبدالسلام، ليس لهم أي علاقة مطلقا، ولم يحضروا أو يوقعوا أو يتشاوروا أو توجه لهم دعوات أصلا للإنضمام لـ"مبادرة السلام المزعومة"...

يذكر أن "الزيتون" الذي أثار الجدل العام الماضي، بمشاركته في مؤتمر "هرتسيليا" تحت مسمى "ممثل الجيش الحر" (نفى هذا التمثيل بشكل مطلق حينها).. عاد إلى واجهة الجدل مجددا، مع الإعلان عن اجتماع عقد في ألمانيا قبل أيام، تم في ختامه طرح مبادرة سميت "مبادرة الجولان"، من أهم ما تضمنته:

1- الإعتراف بدولة إسرائيل على حدود 4 حزيران 1967.

2- فصل قضيّة الشعب السوري عن القضايا الإقليميّة الأخرى.

3- الإعتراف بجميع القرارات الدوليّة ذات الصلة.

4- المفاوضات والمحاكم هي الطريق الأقصر والأسهل لعودة الحقوق لأصحابها.

5- الموافقة على استمرار السيطرة العسكريّة والأمنيّة الإسرائيليّة على مرتفعات الجولان ضمن خطّه زمنيّه محدّده.

وعرف من اللجنة التحضيرية: محمّد عناد سليمان، المدعو خالد الحسين، عصام زيتون....، فيما نشرت وسائل إعلام معلومات مغلوطة حول حضور شخصيات معارضة معروفة طرح المبادرة في المانيا..