تحاول قوات النظام والميليشيات المساندة لها التقدم تحت غطاء جوي روسي باتجاه "السخنة" بريف حمص وبلدة "معدان" شرق الرقة لفتح الطريق باتجاه مدينة دير الزور بعد قطعها الطريق على ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" من الجهة الغربية وعلى "جيش مغاوير الثورة" من جهة البادية السورية.
وقال الناطق باسم "شبكة فرات بوست" صهيب الجابر إن جميع الأخبار التي تفيد بسيطرة قوات النظام والميليشيات التابعة له على مدينة "السخنة" بعد مواجهات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" غير صحيحة، فهي ما تزال على بعد 4 كم عن المدينة كم من الجهة الشرقية لحقل "الهيل"، مشيراً إلى أن قوات النظام مدعومة بميليشيات حزب الله وميليشيات إيرانية تتقدم بمعاركها مع التنظيم على محور طريق دير الزور- دمشق تحت غطاء جوي روسي وتسعلى للسيطرة على "السخنة" بوابة محافظة دير الزور.
وأضاف الجابر أن قوات النظام بتنسيق مع ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" وصلت إلى قرية قرية "دلحا" من جهة الرقة في طريقها باتجاه دير الزور أيضاً.
وأوضح أن قوات النظام قطعت الطريق أمام "جيش مغاوير الثورة" قبل فترة وأمست على بعد 50 كم عند بادية "البوكمال" جنوب شرق دير الزور.
وذكرت مصادر موالية أن قوات النظام واصلت تقدمها في عمق البادية وسيطرت على مجموعة من النقاط والتلال الهامة جنوب غرب مدينة "السخنة" بنحو 8 كم بريف حمص، مضيفة أن 70 كم تقريباً تفصلها عن مدينة دير الزور، التي يحاصرها تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ عامين ونصف.
وأكدت أنها تضغط لإخراج تنظيم "الدولة" من بلدة "معدان" لتحقيق جملة من الأهداف أولها فتح الطريق إلى دير الزور وفك الحصار عن عناصر النظام هناك، وقطع الطريق على أي تحرك لمن وصفته بـ"الانفصاليين" جنوب غرب الفرات.
وشنت الطائرات الحربية غارات جوية على مناطق سيطرة التنظيم بمحيط "البانوراما" ومحيط "الفوج 137" جنوب غرب المدينة.
وكان 9 مدنيين بينهم طفلة لقوا حتفهم يوم أمس بقصف جوي لطائرات التحالف الدولي منازل لمدنيين في مدينة "البوكمال" بريف دير الزور الشرقي على الحدود مع العراق.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية