أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

درعا.. التنظيم يطبق حصاره على بلدة "حيط"

تقع بلدة "حيط" في منطقة "حوض اليرموك" غربي درعا

يعاني سكان بلدة "حيط" في ريف درعا الغربي حصارا خانقا أطبقه تنظيم "الدولة الإسلامية" عليهم، ما أسفر عن تردي الحياة المعيشة وصعوبة كافة محالات الحياة، وفقدان مقوماتها.

وفرض تنظيم "الدولة" حصاره على بلدة "حيط" في ريف درعا الغربي، إثر تقدمه وسيطرته على عدد من قرى حوض "اليرموك" غربي درعا، حيث باتت البلدة تعيش أوضاعا إنسانية صعبة، ويعاني سكانها من نقص حاد بالخدمات الأساسية من غذاء ودواء وحتى المياه الصالحة للشرب بعد أن قطع عناصر التنظيم مورد المياه الأساسي للبلدة".

وقال الناشط أبو حمزة من داخل بلدة "حيط" بريف درعا الغربي في حديث لـ"زمان الوصل": "إن جيش خالد ابن الوليد المبايع للتنظيم في ريف درعا الغربي، يحاصر مئات الأسر داخل بلدة حيط، ويمنعهم من الخروج من المدينة".

وتقع بلدة "حيط" في منطقة "حوض اليرموك" غربي درعا، ويحيط بها وادي اليرموك من ثلاث جهات، وتحدها بلدة "سحم الجولان" من الشمال الشرقي والتي يسيطر عليها "جيش خالد"، وهي المنفذ الوحيد للبلدة، ما سهل على التنظيم محاصرتها.

الناشط أكد أن التنظيم أطبق الحصار من ثلاث جهات على "حيط" باستثناء جهة وادي حوض اليرموك وهي منطقة وعرة جدا، ويصعب جدًا المشي خلالها.

مشيرا إلى أن أوضاع الأهالي في بلدة "حيط" تزداد صعوبة يوما بعد يوم، لا سيما بعد الخوف من دخول التنظيم، وتردي الحالة الإنسانية جراء الحصار، وقطع عناصر التنظيم لكافة المداخل والمخارج للبلدة، الأمر الذي ساعد الأخير في التضييق أكثر على المدنيين والجيش الحر في البلدة التي يبلغ عدد سكانها5 آلاف نسمة يعانون حصارا خانقًا، خاصة بعد قطع التنظيم مياه الشرب من مصدرها الرئيس في بلدة "سحم" ومنع دخول المواد الغذائية والطبية والأساسية إلى البلدة؛ ما أوجد بيئة ملائمة لانتشار الأمراض، لا سيما مع افتقار المنطقة للنقاط الطبية والأدوية واللقاحات وحليب الأطفال والأطباء.

وأشار "سامي الصفوري" القيادي العسكري في "فرقة الحق" التابعة للمقاومة السورية في بلدة "حيط" بأن عناصر المقاومة في بلدة "حيط" تصدوا لـ11 محاولة اقتحام من قبل التنظيم للبلدة، وخسر التنظيم عددا كبيرا من عناصره خلال عمليات الاقتحام، ذلك نتيجة عدم معرفة عناصر التنظيم بجغرافيا البلدة، إضافة إلى التأييد الشعبي الذي تحظى به فصائل المقاومة السورية في البلدة، لما رأوه من جرائم قام بها التنظيم بحق أبناء القرى المجاورة لبلدة "حيط" التي سيطر عليها الأخير وراح ضحيتها 70 شخصا من المدنيين، إضافة إلى قِتَالِ الفصائل المتواجدة في بلدة "حيط" التنظيم تحت راية واحدة وصف واحد.

وتشهد بلدة "حيط" بريف درعا الغربي حصارا خانقا من تاريخ 20 شباط/فبراير الماضي، حين سيطر "جيش خالد" على بلدات ريف درعا الغربي وحاصر البلدة من ثلاث جهات، ما دفع المجلس المحلي في بلدة "حيط" إلى توجيه نداءات استغاثة للمنظمات والفعاليات في محافظة درعا للتدخل من أجل إدخال المساعدات، وخاصة مادة الطحين وحليب الأطفال والأدوية، وإعادة تشغيل خط المياه المغذي للبلدة.

درعا - زمان الوصل
(220)    هل أعجبتك المقالة (190)

محسن

2017-07-28

هذه هي انتصارات تنظيم داعش النصيري على الثوار حصراً..... بظبظبظبظ.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي