قضى ثلاثة من اللاجئين السوريين اليوم الأربعاء في مخيم على أطراف بلدة "عرسال" اللبنانية إثر قصف مدفعي من قبل مليشيات "حزب الله" المتمركزة داخل الحدود السورية.
وقال ناشطون إن عشرات القذائف الصاروخية سقطت في محيط مخيم "وادي حميد" الواقع على أطراف بلدة "عرسال" اللبنانية، أدت إلى مقتل 3 من النازحين". لافتين إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المخيم للقصف من قبل حزب الله، بحجة أنه يستهدف عناصر لـ"هيئة تحرير الشام"، تهرب للاحتماء داخله".
وأكدوا أن المخيم الذي يحوي آلاف النازحين، لا يوجد به أي من المسلحين، كونه يقع في منطقة بين مواقع الجيش اللبناني، ومسلحين سوريين في جرود "عرسال"، في إشارة إلى "هيئة تحرير الشام".
من جهتها أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية (رسمية) بأن "قوات خاصة من الجيش اللبناني عززت مواقعه العسكرية والميدانية بمزيد من التعزيزات إلى بلدتي "رأس بعلبك" و"القاع" ومحيطهما، وسيّر دوريات مؤللة وراجلة، وثبت نقاطا عسكرية جديدة، تحسبا لأي محاولة تسلل أو فرار للمسلحين باتجاه البلدتين".
والبلدتان واقعتان على الحدود السورية بالقرب من "عرسال".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الإعلام الحربي التابع لحزب الله أنه "استهدف بالقصف مواقع النصرة في 3 مرتفعات، جنوب شرقي وادي حميد، في جرود عرسال".
وأشار إلى "إصابة مسؤول عمليات "فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا) في جرود عرسال المدعو عمار وردي بنيران عناصر الحزب، خلال تقدمهم في المنطقة".
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية