وكالة: "أنغوشيون" ضمن قوات الفصل في جنوب سوريا وقرب دمشق

أفادت مصادر محلية بأن روسيا نشرت قوات عسكرية، قوامها نحو 500 من المقاتلين الروس، في مناطق التماس في محافظة درعا، وعلى نقاط التفتيش في المعابر، التي تفصل بين مناطق سيطرة النظام وفصائل المقاومة.

وأوضحت المصادر، بحسب وكالة "آكي" الإيطالية أن هذه القوات هي قوات شرطة عسكرية مسلحة، يُعتقد أنهم "أنغوشيون" انضموا إلى حواجز ونقاط تفتيش تابعة للنظام، لفصل مناطق سيطرة المعارضة عن مناطق سيطرة النظام، وشككت هذه المصادر في قدرة هذه القوات على مراقبة وقف إطلاق النار وحدها، بسبب طول خطوط التماس بين المعارضة والنظام، ولا تُغطّي القوات الروسية سوى القطاع الشمالي.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إنشاء نقطتي تفتيش و10 نقاط مراقبة، على حدود منطقة تخفيف التوتر جنوب غرب سوريا، وصولًا إلى مسافة 13 كم، من الجولان المحتل.

كذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء أنها نشرت قوات من الشرطة العسكرية في نقطة تفتيش في الغوطة الشرقية في الريف الشرقي للعاصمة دمشق، بالتعاون مع قوات النظام. 

ووفق الوزارة الروسية، فإن هذه النقطة المشتركة تضم 4 عسكريين روس فقط، يعملون بالتناوب على تفتيش وسائل النقل التي تعبر، ويفحصون أوراق سائقيها وركابها ويبحثون عن الأسلحة والذخائر.

ويعدّ نشر قوات عسكرية روسية في جنوب سوريا وفي الغوطة الشرقية ثمرة اتفاق روسي –أمريكي –أردني مشترك في الأولى، وروسي –مصري في الثانية، ضمن خطة إدارة منطقة تخفيف التوتر في الجنوب وفي الغوطة الشرقية.

ومن المفترض وفق المصادر الروسية أن يزداد عدد هذه القوات وعدد نقاط التفتيش والفصل تباعاً.