أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"المجلس الوطني الكردي": نحن ممثلون في المعارضة واعترضنا على تصريحات "دي ميستورا"

فؤاد عليكو

قال القيادي في "المجلس الوطني الكردي" فؤاد عليكو إنهم أوضحوا للمبعوث الدولي إلى سوريا "ستيفان دي مستورا" إن الأكراد ممثلين في المعارضة السورية من خلال المجلس الذي يمثل 80 بالمائة من الشارع الكردي.

وأضاف "عليكو" وهو عضو في الهيئة العليا للمفاوضات أن المجلس احتج لدى المبعوث الأممي حول تصريحات أدلى بها الأخير خلال "جنيف 7" لإحدى وسائل الإعلام الروسية طالب فيها بـ"ضرورة مشاركة الأكراد في كتابة دستور البلاد".

ورأى أن "دي مستورا تجاهل من خلال تصريحاته أن المجلس الوطني الكردي شارك المعارضة في توجهاتها منذ مفاوضات عام 2014 وحتى اليوم، بما في ذلك كل ما يتعلق بالمرحلة الانتقالية وفي مقدمتها الدستور".

ولفت عليكو إلى أن دي ميستورا "صحح تصريحاته لاحقًا من خلال حديثه إلى وسيلة إعلام أخرى، وقال إن القصد منها هو ضمان مشاركة للأكراد جميعًا في صياغة دستور سوريا".

وأشار القيادي الكردي في تصريحات لوكالة أنباء "الأناضول" إلى أن الدعم الأمريكي لـ"ب ي د" هو محاولة لتعويم التنظيم وصولًا إلى إقحامه طرفًا معارضًا.

وقال إن "الولايات المتحدة لجأت إلى تطعيم التنظيم بعناصر عربية وتشكيل ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية لتحييد تسمية (ب ي د) في مسعى لتجنب رد الفعل التركي الرافض".

وأضاف أن "واشنطن ومنذ عام تطالب المعارضة بالحوار مع (ب ي د) للوصول إلى صيغة تمكن قوات سوريا الديمقراطية من المشاركة في محادثات جنيف كطرفٍ معارضٍ".

وبين عليكو أن "ذلك يتطلب من أمريكا العمل على خطين، الأول فك ارتباط (ب ي د) مع (بي كا كا) وإظهارها كطرف سوري، والثاني فك ارتباط (ب ي د) بالنظام واعتبارها طرفًا معارضًا، والعمليتان معقدتان وصعبتان جداً".

وأشار إلى أن "تمدد (ب ي د) في المناطق العربية شمالي سوريا، اعتبارًا من عام 2014 يسهم في خلق العداء بين العرب والأكراد نظرًا للانتهاكات التي يرتكبها التنظيم بحق الأهالي".

وأرجع المعارض السوري إصرار واشنطن على دعم التنظيم بدعوى مشاركته في الحرب على تنظيم الدولة " إلى 3 عوامل رئيسية.

الأول، بحسب عليكو، أن "(ب ي د) يملك مركز قرار قياديا بعكس بقية الفصائل ما يسهل على الأمريكيين توجيه عملياتهم، والثاني أنه لا يحارب النظام بل يحارب التنظيم وهذا يوائم الاستراتيجية الأمريكية بالتركيز على محاربة الأخير وعدم التصادم مع النظام".

أما العامل الثالث فيتمثل في أن "(ب ي د) يقدم نفسه تيارًا علمانيًا، والأمريكيون متخوفون من دعم المنظمات ذات التوجه الإسلامي".

زمان الوصل - رصد
(96)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي