أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تيار "الجربا" يكشف عن تفاصيل "هدنة الغوطة"

أحمد الجربا - أرشيف

أعلن "تيار الغد السوري" الذي يترأسه "أحمد الجربا" الرئيس الاسبق للائتلاف الوطني أن التيار أنجز وساطة من أجل تحقيق وقف إطلاق نار كامل في منطقة الغوطة الشرقية بين النظام والمعارضة، والذي أعلنت عنه روسيا يوم أمس السبت.

وفي بيان للتيار على موقعه الرسمي قال: "تم التوقيع على الاتفاقية في القاهرة بتاريخ 20 تموز 2017، وذلك بعد مفاوضات استمرت ثلاثة أيام بحضور أطراف المعارضة السورية المسلحة المعتدلة في الغوطة الشرقية، ومسؤولين من كل من الحكومتين المصرية والروسية".

وتنص الاتفاقية في أهم بنودها على ما يلي بحسب البيان:
– توقف كامل للقتال وإطلاق النار من جميع الأطراف.
– عدم دخول أي قوات عسكرية تابعة للنظام أو قوات حليفة له إلى الغوطة الشرقية.
– فتح معبر "مخيم الوافدين" من أجل عبور المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية، وتنقل المواطنين بشكل عادي.
– تقوم الشرطة العسكرية الروسية بالتمركز في نقاط مراقبة على مداخل الغوطة الشرقية الرئيسية من أجل مراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار.

من جهة أخرى أعلنت "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة" التابعة للنظام عن "وقف الأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق اعتباراً من الساعة 12 ظهر يوم أمس السبت 22/7/2017".

ولم توضح "القيادة" في بيانها المقتضب ما هي المناطق المشمولة بـ"وقف الأعمال القتالية"، ولا مدة سريانه (تاريخ نهايته إن وجد)، مكتفية بالقول إن "أي خرق سيتم الرد عليه بالشكل المناسب".

ويأتي بيان النظام متأخرا عن إعلان أصدرته وزارة الدفاع الروسية بهذا الخصوص، اعتبرت فيه أن الاتفاق "رسم حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، وحدد مواقع انتشار قوات الفصل والرقابة وصلاحياتها، كما حدد خطوط إيصال المساعدات الإنسانية وممرات عبور المدنيين".

ونوهت موسكو بأن اتفاق الغوطة الشرقية جاء عقب مفاوضات أجريت في القاهرة بين ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية وممثلين عن المعارضة "المعتدلة"، على حد وصفها.

من جهته، كشف المتحدث باسم "فيلق الرحمن" وائل علوان لـ"زمان الوصل"، أن الاتفاق جاء "نتاج حركة الاتصالات دائرة حاليا بين روسيا والولايات المتحدة والأردن، وهو امتداد لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، الذي أعلن عنه مؤخرا".

"علوان"، الناطق باسم واحد من الفصائل الفاعلة في الغوطة، أثنى على موقف فصائل الجبهة الجنوبية في حوران، التي ضغطت خلال الأيام الماضية ليشمل اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب منطقة الغوطة الشرقية أيضا.

زمان الوصل
(87)    هل أعجبتك المقالة (90)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي