رفع ناشطون في درعا يوم السبت علم الثورة السورية على معبر "نصيب" الحدودي.
وقال أبو محمود الحوراني الناطق باسم "تجمع أحرار حوران" بأن الهدف من رفع علم الثورة فوق معبر "نصيب" الحدودي جاء ردًا على الشائعات التي أطلقتها صفحات النظام والتي تدعي أن قوات الأسد سترفع علم النظام وستستعيد السيطرة على معبر "نصيب" الحدودي مع الأردن.
كما رفع ناشطون في مدينة "بصرى الشام" في ريف درعا الشرقي اليوم السبت أكبر علم للثورة السورية في الجنوب، على قلعة بصرى الشام الأثرية.
وأكد الناشط "علاء الوادي" من مدينة "بصرى الشام" بأن علم الثورة السورية رمز أساسي من رموز الثورة السورية، الذي كفن به "الشهداء الذين دافعوا عن حرية وكرامة الشعب السوري، وتأكيد على التزامنا بعلم الثورة ومحاربة كل من يحاول تدنيسه".
وأوضح الناشط "ضياء العبدالله" أن علم الثورة السورية أصبح رمزا للاعتدال والوسطية، ورمزاً للجيش السوري الحر، وهو ما يميّزه عن غيره من الفصائل، فرُفع هذا العلم على الجبهات المحررة وعلى الدبابات والثكنات التي حررها الجيش الحر ليصبح هذا العلم شعلةً يلتفُّ حولها السوريون من مدنيين ونشطاء وعسكريين.
طارق أمين - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية