خرجت مظاهرات بعد صلاة الجمعة في العديد من المدن والبلدات في محافظة درعا جنوب سوريا، مؤكدة على استمرار الثورة حتى يتحقق هدفها بإسقاط النظام وعدم التنازل عن مبادئ الثورة الأساسية.
وحضر علم الثورة السورية في مظاهرات درعا التي انطلقت في مدينة (نوى وطفس وبصرى الشام)، و التي خرجت تحت شعار "أين كان سلاحكم"، ورفع المتظاهرون شعارات ويرددون صيحات تؤكد على استمرار الثورة وعلى مناهضة نظام الأسد، وإسقاط النظام.
وقال الناشط "مهند الحوراني" في حديث خاص "زمان الوصل": إن المظاهرات التي تخرج في مدن وبلدات في درعا، إنما هي تأكيد على مدى الثبات على مواقف الثورة ومبادئها، وتجذرها في نفوس المواطنين في درعا على الرغم من مرور ست سنوات على انطلاقها، مضيفًا أن المظاهرات ركزت على علم الثورة السورية الأخضر، معتبرين إياه الراية التي تُوَحِدُ الثوار في مختلف اصقاع البلاد، وأن من لا يرغب بهذه الراية أو لا يراها رمزًا ثابتا للثورة السورية؛ فإنما هو خارج مشروع الثورة السورية وحرية الشعب السوري وكرامته.
وقال الناشط "علاء الوادي" من مدينة بصرى الشام "خرج العشرات من الأهالي والناشطين وكافة فئات المجتمع في مدينة بصرى بمظاهرة مسائية، رددوا فيها شعارات تؤكد على استمرار الثورة والمطالبة بإسقاط الأسد، ودعت للوحدة بلافتة قالت فيها إنه "في شق الصف تكمن الهزيمة والضعف".
ولم تتأخر مدينتا "طفس" و"نوى" بريف درعا الغربي (جنوب سوريا) في الخروج للتظاهر في يوم الجمعة 21 تموز/ 2017، وضم صوتهم إلى باقي المتظاهرين في مدن وبلدات درعا الأخرى التي خرجت نصرة للثورة والتأكيد على مطالبها ومبادئها الأساسية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية