دراسة ترسم 3 سيناريوهات لعملية "سيف الفرات" التركية في سوريا

بحثت دراسة صادرة عن مركز "عمران للدراسات الاستراتيجية" في المناخات السياسية والظروف العسكرية المرافقة للعملية التركية المرتقبة "سيف الفرات".

وقدمت الدراسة التي جاءت تحت عنوان (عملية سيف الفرات الأفق والسيناريوهات المحتملة) مدخلا لفهم التحرك التركي في هذا الوقت بالذات وسط صراع النفوذ وتضارب المصالح في الشمال السوري، والذي سيكون له الأثر الأكبر على مسار العملية العسكرية، مقابل استشراف السيناريوهات المتوقعة للعملية وتداعياتها المحتملة على صياغة شكل التفاهمات الإقليمية والدولية في سوريا وشمالها بالتحديد.

يأتي ذلك في ظل تهافت جميع الأطراف الإقليمية والدولية لإعادة ترتيب أوراقهم في سوريا قبل نهاية "الحرب على الإرهاب"، ومن بينهم تركيا، والتي وإن أخرجتها موسكو والولايات المتحدة من دائرة المكاسب في الملف السوري؛ إلا أن باب تخفيف الخسائر لازال مفتوحاً، حسب الدراسة.

وبحثت الدراسة في الدوافع التركية من خلال العملية التي ستلي "درع الفرات"، متطرقة إلى تقاطع المصالح بين تركيا وروسيا.

ورسمت تصورا للرد الكردي والسيناريوهات المحتملة، والتي حصرتها في ثلاثة أولها المواجهة وثانيها "العرقلة الأمريكية" للعملية التركية، أو "التأجيل والضمانات".