أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مشاورات حول مؤازرة "درع الفرات" للأحرار في إدلب والهيئة تقترب من "باب الهوى"

مشاركة "درع الفرات" مازالت في طور النقاش - ارشيف

كشفت مصادر "زمان الوصل" عن مناقشات تجري بين فصائل "درع الفرات" حول التوجه إلى إدلب؛ من أجل مؤازرة "حركة أحرار الشام" في صراعها مع "هيئة تحرير الشّام"، مشيرة إلى أنّ الأمور في طور النقاش حتى الآن.

تأتي تلك الأنباء مع اقتراب "هيئة تحرير الشّام" من الوصول إلى معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، إثر سيطرتها على مدينة "سرمدا"، وساحة "باب الهوى" القديم المتاخمين للمعبر الحدودي.

وفي ظل الأحاديث عن نية "درع الفرات" الانتصار لـ"حركة أحرار الشّام" في صراعها ضد الهيئة، فقد أعلن عدد من المجالس المحلية في قرى شمال إدلب، وقوفها على الحياد، وتبعيتها المباشرة للمجالس المحلية القائمة عليها، وهي: "ترمانين، أطمه، عقربات، دير حسان"، وهددت الأخير بإعاقة أي تحرك لأرتال الفصيلين من القرية.

وفي ذات السياق، قالت مصادر مطلعة في "حركة نور الدين الزنكي" المنضوية تحت راية "الهيئة" إنّها تقف على الحياد من الاقتتال الدائر في ريف إدلب، مشيرة إلى محاولتها الإصلاح بين الطرفين منذ أشهر، دون جدوى.

فيما نصّب "جيش إدلب الحر" نفسه كقوات فصل بين المتنازعين في قريتي "حزارين"، و"كفرنيل" في منطقة "جبل الزاوية" بريف إدلب، بناء على طلب من الطرفين، بحسب مدير العلاقات العامة في الهيئة، مشيراً إلى أنّ رضوخ فصيله لانتشار "الجيش الحر" في "جبل الزاوية"، أتى حقناً للدماء بعد تهديد "أحرار الشام" بقصفها بالسلاح الثقيل، دون أن يتسنى لـ"زمان الوصل" التأكد من مزاعم "مجاهد" من قيادي في الأحرار.

وأقرّ "مجاهد" بمقتل عنصرين من الهيئة على يد الأحرار في الاشتباكات التي جرت بين الجانبين في مدينة "سرمدا" التي تبادل طرفا النزاع ادعاء السيطرة عليها، لتُعلن الهيئة قبل قليل السيطرة الكاملة على المدينة، وساحة معبر "باب الهوى" القديم.

كما تبادل الطرفان السيطرة على بلدة "الدانا" خلال الساعات الماضية، لتعلن الهيئة السيطرة عليها بشكل كامل، مع توارد الأنباء عن مقتل مدني مجهول الهوية، خلال الاشتباكات بين الطرفين.

وفي السياق ذاته، أكد الناشط "محمود أبو أيمن" أن "حركة أحرار الشّام" سيطرت على مدينة "سلقين"، بعد رفع راية الثورة على محكمة الهيئة في المدينة.

وهو ما أقرّ به القيادي في الهيئة، مشيراً إلى اعتقال "الأحرار" لعناصر من الهيئة في المدينة، إضافة إلى اعتقالهم الكادر القضائي والإداري في المحكمة.

وتأتي تلك التطورات، إثر صراع بين الجانبين على اعتماد "راية الثورة"، حيث بدأت "الأحرار" برفعها في عدد من المدن والقرى، ثم قامت الهيئة برفع أعلام مكتوب عليها "لا إله إلا الله" على عدد من المقرات، وهو ما أطلق شرارة الاقتتال بعد صلح هش لم يدم سوى ساعات قليلة، بدأت جذوتها في بلدة "حزارين" في "جبل الزاوية"، وأسفرت عن مقتل 10 أشخاص على الأقل من كلا الجانبين، بينهم مدنيان.

ادلب - زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (124)

شرحبيل

2017-07-20

لا انتصار لثورة الشعب السوري مادامت النصرة والقاعدة وداعش تتنفس بيننا ...لقد أجهضوا ثورتنا حتى كادت أن تهوي إلى القاع ...تحرير الشام وأحرارا الشام وكتائب الشام وجيوش الشام و...من هذه الأسماء البراقة التي سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان ....!!! حلوا عن هذا الشعب البائس ..!.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي