اتفقت "حركة أحرار الشّام" و"هيئة تحرير الشّام" على تشكيل لجنة للبت في الخلافات العالقة بينهما، دون ذكر أركان تلك اللجنة.
وقالت مصادر ميدانية لـ"زمان الوصل" إنّ التحشيد من قبل "الهيئة" على معاقل "الأحرار" انتهى ظهر الأحد، مؤكدة أن الأمور عادت إلى طبيعتها، من ناحية الحواجز العسكرية، وتطويق بعض القرى والبلدات في ريف المدينة.
وأكدّ مدير العلاقات الإعلامية في "هيئة تحرير الشّام" "عماد الدين مجاهد" لـ"زمان الوصل" التوصل إلى اتفاق بين الفصيلين، من خلال "الاتفاق على تهدئة ميدانية، وإعلامية من الطرفين على الصعيدين الرسمي، والمناصر، وتفعيل عمل لجنة تعيد كافة الحقوق وتناقش المستجدات الملحة العامة"، دون أن يفصح عن المزيد من التفاصيل عن آليات التهدئة، وأسماء أعضاء اللجنة.
من جهته، قال الناطق العسكري في "حركة أحرار الشّام" "عمر خطاب" لـ"زمان الوصل" إنّ الأمور عادت إلى طبيعتها في "معرة شورين" وغيرها من المناطق في ريف إدلب، من خلال إنهاء مظاهر التحشيد، وإطلاق سراح الأسرى من الطرفين، كبادرة حسن نية.
إلى ذلك، قالت مصادر محسوبة على "حركة أحرار الشّام" إنّ المعتقلين الذي تم إطلاق سراحهم من الطرفين، بلغ 15 عنصراً، جلّهم من "هيئة تحرير الشّام"، مشيرة إلى مقتل عنصر من الأحرار في بلدة "رأس العين" في الريف الجنوبي من إدلب، خلال الاشتباكات بين الجانبين، وهو من المهجرين قسريا من ريف دمشق.
ويأتي الاتفاق الأخير لينهي سلسلة من التوترات بين "الهيئة" و"الحركة" خلال الأسبوعين الأخيرين، تطورت إلى اشتباكات بينهما في عدد من المناطق في ريف إدلب، منها "معرة شورين، تل طوكان، رأس العين".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية