أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الهيئة العليا للمفاوضات: ليس بيننا من يقبل ببقاء الأسد

أرشيف

رفضت "الهيئة العليا للمفاوضات" التصريحات التي أدلى بها السفير الروسي في جنيف "بورودافكين" التي قال فيه "إن أهم سلبيات المحادثات هي وجود عناصر متطرفة داخل الهيئة العليا للمفاوضات يطالبون بإقصاء الرئيس الشرعي للبلاد بشار الأسد".

وربط "بورودافكين" في تصريحات للصحفيين أمس بين تقدم المفاوضات وتراجع مطالب المعارضة بالإطاحة ببشار الأسد.

وأعربت الهيئة في بيان لها عن استنكارها هذا التصريح معربة عن استغرابها أن يكون السفير الروسي غير مطلع على بيان الرياض، وهو وثيقة هامة ويشكل خارطة طريق واضحة. وأكد فيه أعضاء المؤتمر جميعاً وهم ممثلو أوسع شرائح قوى الثورة والمعارضة السورية، أنهم يطالبون جميعاً بألا يكون للأسد أو زمرته وكل من تلطخت يده بدماء السوريين الأحرار أي دور في المرحلة الانتقالية وفي مستقبل سوريا السياسي.

كما طالب أعضاء المؤتمر بمحاكمة المجرمين الذين هدموا سوريا وشردوا شعبها واعتقلوا الآلاف من أبنائها فضلاً عن مئات الآلاف من المعوقين والمفقودين.

وأضافت الهيئة في بيانها: "نؤكد للسفير ولكل من يريد التشويش على وحدة موقف المعارضة الوطنية أن الذين يقبلون ببقاء الأسد ليسوا من الثورة أو المعارضة، بل هم مؤيدو الأسد والمناصرون له، ولا مكان لهم في صفوف الثورة والمعارضة".

وتابعت: "لقد قامت الثورة ضد نظام الديكتاتورية والاستبداد الذي يجسده بشار الأسد وعصابته وهو المسؤول الأول عن دماء السوريين التي أهرقها بحماقة وحقد على كل من طالب بالحرية والكرامة".

وقالت في البيان الذي نشره المكتب الإعلامي للهيئة: "إن وصف من يطالبون برحيل الأسد بالمتطرفين هو دفاع مرفوض عن الظلم والقتل والتدمير والتشريد وهذا الدفاع يعادي كل قيم الحرية والعدالة الإنسانية".

وخلصت إلى القول: نطمئن كل الشرفاء في العالم أنه لا يوجد في هيئة المفاوضات ولا في وفدها المفاوض من يقبل ببقاء الأسد الذي فقد شرعيته الافتراضية أصلاً، وأما الذين يقبلون، ويدعون إلى تمكينه من مزيد من الانتقام من شعبنا الحر الكريم، فهم فقط أعداء هذا الشعب الذي قدم ملحمة تاريخية كبرى في ثورته العظمى من أجل الحرية، وليس يعنينا في الهيئة العليا للمفاوضات وفي وفدها المفاوض ما يفكر به الآخرون من أشخاص أو دول تبحث عن مصالحها فقط فثورة الشعب السوري مستمرة".

زمان الوصل - رصد
(104)    هل أعجبتك المقالة (90)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي