استمر روجر فيدرر بلا هوادة في مسعاه للفوز بلقبه الثامن في ويمبلدون بعدما تفوق على التشيكي العنيد توماس برديتش 7-6 و7-6 و6-4 ليبلغ نهائي البطولة للمرة 11 في تاريخه يوم الجمعة.
وواجه اللاعب السويسري (35 عاما) اختبارا صعبا أمام المصنف 11 الذي تفوق عليه في دور الثمانية من نسخة 2010 لكنه رفع ايقاعه في اللحظات الحاسمة ليصبح أكبر لاعب سنا يبلغ نهائي فردي الرجال في ويمبلدون منذ فعلها كين روزوول في 1974.
ومضى روزوول الذي كان في 39 من عمره وقتها ليخسر في النهائي أمام جيمي كونورز لكن فيدرر سيكون المرشح الأبرز لاستعادة اللقب أمام الكرواتي مارين شيليتش صاحب ضربات الارسال القوية يوم الاحد.
وبهذا يكون فيدرر قد بلغ النهائي رقم 29 له في مسيرته في البطولات الأربع الكبرى حيث حصد 18 لقبا. وللمرة الثالثة في مسيرته يتأهل لنهائي ويمبلدون دون خسارة أي مجموعة حيث حقق هذا من قبل عامي 2006 و2008.
وقال فيدرر الذي تلقى تحية حارة من الجماهير عقب نهاية المباراة "أشعر بفخر شديد للتأهل للنهائي مرة أخرى. سأستمتع باللعب في الملعب الرئيسي مرة أخرى.
"لا أصدق أن هذا سيتحقق مجددا. سعيد بحصولي على راحة لمدة يوم واحد للتفكير فيما فعلته خلال البطولة".
وخسر فيدرر قبل 12 شهرا في ويمبلدون أمام ميلوش راونيتش في قبل النهائي حيث بدا عليه تقدم العمر وشعر وقتها أن ساقيه لا تقويان على حمله لكن هذا العام أعاد الزمن للوراء واستعاد تألقه اللافت.
* جوائز كبرى
وتفصله مباراة واحدة عن اقتناص لقبه الكبير الثاني في عام واحد بين البطولات الأربع الكبرى لأول مرة منذ 2010 حيث بدأ العام باقتناص لقب بطولة استراليا المفتوحة.
ولم يكن برديتش، الذي تأهل إلى قبل النهائي عقب انسحاب المصنف الثاني نوفاك ديوكوفيتش بسبب الإصابة خلال مواجهتهما في دور الثمانية، بالمنافس السهل حيث لم يسمح لفيدرر بالاسترخاء خلال المباراة.
وكان هذا أقوى اختبار للاعب السويسري حتى الآن على الرغم من تقديم برديتش لأداء قوي.
وفرض برديتش على فيدرر مرتين خوض شوط فاصل لكنه وقف بلا حول أو قوة في المناسبتين أمام ضربات فيدرر الناجحة.
لكن برديتش رفض الاستسلام وتعادل 3-3 في المجموعة الثالثة قبل أن يستعيد فيدرر تألقه.
وكسر فيدرر، الذي غاب ستة أشهر عن المنافسات بعد الخسارة في الدور قبل النهائي العام الماضي، ارسال برديتش في الشوط التالي وأنهى المواجهة لصالحه سريعا بعدما حافظ على ضربة ارساله والنتيجة 5-4 ليحقق انتصاره 90 في نادي عموم انجلترا.
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية