أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حجاب من جنيف.. المفاوضات تسير ببطء لعدم رغبة النظام بالحل السياسي

رياض حجاب - أرشيف

أوضح المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات "رياض حجاب" أن العملية السياسية تسير ببطء شديد، عازيا ذلك إلى عدم رغبة النظام وحلفائه في الوصول إلى الحل السياسي، وسعيهم إلى سد كافة الطرق المؤدية إليه.

وفي اجتماعه مع بعثة الهيئة العليا في مقر إقامتها في مدينة جنيف، أكد حجاب أن الهيئة العليا متمسكة بالعملية السياسية على الرغم من تقدمها البطيء، وقال: "قدمنا العديد من المبادرات والتي لاقت تفاعلاً إيجابياً، وساعدت من أجل الدفع في العملية السياسية وتحقيق تقدم فيها".

حجاب الذي وصل إلى جنيف عصر أمس، أكد أن السير البطيء لا علاقة له بأداء أعضاء وفد الهيئة العليا وإنما بسبب غياب الطرف الآخر المتمثل في النظام وحلفائه.

واعتبر أن السبب الأهم هو "عدم وجود موقف دولي حاسم باتجاه وضع حد لمعاناة السوريين وإعادة الاستقرار للمنطقة ككل وتحقيق الانتقال السياسي بعيداً عن الذين ارتكبوا جرائم حرب بحق الشعب السوري".

وأضاف حجاب "نحن منخرطون في العملية السياسية وشركاء في رسم مستقبل بلادنا والحفاظ على وحدة سورية ونسيجها الاجتماعي"، مؤكداً أن التركيز على الحل السياسي وإنجازه وانتقال السلطة المنظم هو بهدف "منع الفوضى أو تقسيم البلاد أو إقامة مناطق نفوذ دولية".

وتابع حديثه قائلاً: "نريد لبلادنا أن يكون فيها قانون عادل ومواطنة متساوية وديمقراطية ناجزة".

وشدد حجاب على أن نظام الأسد وحلفاءه ارتكبوا جرائم حرب كبيرة بحق الشعب السوري، معتبراً ذلك "من أجل كسر إرادتهم وثنيهم عن مطالبهم بنيل الحرية والكرامة". 

ووجهت "الهيئة العليا للمفاوضات" في وقت سابق اليوم الجمعة بيانا للشعب السوري أكدت فيه على "الالتزام بخط الثورة وعدم التنازل عن مبادئها وأهدافها، وأن تبقى مخلصة ومحافظة على المصلحة الوطنية العليا وكرامة سوريا ووحدتها وحقوق مواطنيها على اختلاف انتماءاتهم ومكوناتهم".

وجاء في البيان أنها تخوض هذه المعركة تحت شعار "الانتقال السياسي" ومن أجله. وبالتالي فهي ترفض أي عمل أو مشاريع أو مخططات تمس بالوحدة الوطنية وتخدم أجندات خارجية على حساب سوريا الوطن والشعب.

وأكد البيان على رحيل بشار الأسد وزمرته، ورفض أن يكون له أي دور في المرحلة الانتقالية وفي مستقبل البلاد "فالقتلة والمجرمون يذهبون إلى مكانهم الطبيعي تحت قوس العدالة".

زمان الوصل - رصد
(89)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي