مجزرة في الرقة و"سوريا الديمقراطية" تسيطر على "البتاني" وتتقدم إلى "الرميلة"

أفادت حملة "الرقة تذبح بصمت" بأن 9 أشخاص أغلبهم من الأطفال قضوا يوم أمس الخميس جراء قصف جوي لطيران التحالف على حي "هشام بن عبد الملك" قرب فرن "المرعي" في مدينة الرقة.

من جهة أخرى أفادت الحملة بأن ميليشيات "قوّات سوريا الديمقراطيّة" التي تشكّل الوحدات الكرديّة عمودها الفقريّ، شنت حملة اعتقالات لشباب في المناطق التي سيطرت عليها، وذلك بهدف زجّهم ضمن صفوفها خلال معاركهم مع تنظيم "الدولة".

وأكّد بعض المدنيين من أهالي ريف الرقّة الشماليّ بحسب "الحملة" أنّ ميليشيات "سوريا الديمقرطية" تنفذ حملة اعتقالات عشوائيّة تطال الشباب، تاركين الأطفال ما دون سن 15عاما، أمّا البقيّة فيتمّ زجهم في جبهات القتال وتقديمهم على أنّهم متطوعون.

ونفذت "سوريا الديمقراطية" في اليومين الماضيين ضمن حملة التجنيد الإجباريّ في مدينة "تلّ أبيض" وبلدات "سلوك"، و"عين عيسى".

من جهة أخرى قال ناشطون إن ميليشيات "سوريا الديموقراطية" سيطرت على حي "البتاني" شرقي المدينة، لكنها تواجه صعوبة في الاحتفاظ بمواقعها جراء هجمات بسيارات مفخخة.

وقال مدير المرصد السوري "بعد أن سيطرت بشكل كامل على حي "البتاني" شرق مدينة "الرقة" الخميس، انطلقت "قوات سوريا الديموقراطية" إلى حي "الرميلة" المجاور ليلا"، بينما "تدور اشتباكات عنيفة بين الحيين، حيث يقاوم تنظيم الدولة بالقنص والطائرات المُسيرة والألغام المزروعة التي تعرقل تقدم قوات سوريا الديموقراطية".

سيطر تنظيم "الدولة" على الرقة في بداية العام 2014، وحاصرت "قوات سوريا الديموقراطية" الرقة عدة أشهر قبل اقتحامها في 6 حزيران يونيو الماضي وباتت تسيطر على نحو 30 بالمئة منها.