قالت مصادر مشاركة في مؤتمر جنيف السابع الذي يبحث الأزمة السورية إن هناك توجهاً عاماً، سواء من المبعوث الأممي أم من الدول الراعية للمؤتمر، بضرورة إشراك حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "pyd" في الجولات المقبلة. وأشارت إلى أن أطرافاً عديدة في المعارضة بدأت تتراخى برفضها إشراك هذا الحزب كما كانت سابقاً.
وأوضحت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن المبعوث الأممي يضغط على المعارضة لقبول إشراك هذا الحزب في المفاوضات، ويشدد على أنه سيكون عاملاً إيجابياً لإنجاحها، وتحقيق تقدّم فيها.
وأشارت إلى أن الدول الداعمة للمؤتمر كروسيا والولايات المتحدة تميل لضرورة الضغط لإشراك هذا الحزب في المفاوضات المقبلة، وسط "رخاوة من المعارضة السياسية السورية تجاه قبول هذا الأمر".
ولفتت المصادر أيضاً إلى أن المبعوث الأممي أخذ موافقة النظام على ضرورة إشراك هذا الحزب، وهو يسعى حالياً لأخذ موافقة من المعارضة، متفرقة أو مجتمعة، ويُشرك القوى الدولية الفاعلة لإقناع المعارضة بهذا الأمر أو الضغط عليها، وأنه نجح إلى حد بعيد.
وكانت المعارضة ـوما تزال حتى حينه– ترفض أن يكون حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يملك أجنحة عسكرية، ضمن وفد المعارضة وتشدد على أنه يجب أن يكون ضمن وفد النظام، مستندة إلى علاقات مستمرة مع النظام على الصعيد العسكري بشكل خاص.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية