أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وفد المعارضة إلى جنيف: لن نقبل الاستمرار باجتماعات تقنية فقط وجميل يشترط مشاركة "pyd"

رمضان

قال أحمد رمضان، أحد المتحدثين باسم وفد المعارضة إلى مفاوضات جنيف7، إن المعارضة لا تقبل الاستمرار في المفاوضات باجتماعات تقنية دون عقد اجتماعات سياسية على مستوى الوفد.

وطالب رمضان بترحيل الاجتماعات التقنية إلى خارج أيام المفاوضات، لافتا إلى أن المعارضة أنجزت تقدما في الاجتماعات التقنية بخلاف النظام، ومن أجل ذلك تبدو أنها مفاوضات من طرف واحد.

كلام رمضان وهو رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني، جاء ردا على سؤال حول عدم عقد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، لقاء مع المعارضة في المقر الأممي في الجولة الحالية من جنيف، فيما التقى على مدار يومين متتالين مع وفد النظام.

وأعرب رمضان في تصريحات لوكالة أنباء "الأناضول" عن أسفه لبدء دي ميستورا كما العادة المفاوضات دون جدول أعمال محدد، ودون أن يكون هالك أجندة واضحة للقاءات والمواضيع التي ستطرح فيها.

ولفت إلى أنه "كان من المفروض أن تبدأ الاجتماعات على المستوى السياسي وليس التقني، لأن النظام رفض أن يجري أي مفاوضات بالجانب التقني، إلا اثناء الجولة التفاوضية، وبالتالي يريد أن يجري المفاوضات على الشكل التقني مع النظام، ولا يريد إجراءها سياسيا معه، ففضل الاستمرار باللقاءات التقنية مع المعارضة أيضا".

واعتبر أن "هذا ليس مقبولا لنا، لأنه يفترض أن جنيف تركز على الجانب السياسي، وخارج إطار جنيف يمكن الحديث عن لقاءات تقنية، بمعنى مناقشة القضايا التفصيلية بالمحاور الأربعة التي طرحها سابقا".

وكشف أن المعارضة "وجهت (الثلاثاء) رسالة لدي ميستورا تؤكد مطلب المعارضة، أن يكون هناك جدول أعمال معد مسبقا، وتبلغ به الهيئة العليا للمفاوضات، وتكون الأولوية للمسائل السياسية، وأن تجري اللقاءات التقنية خارج الأمم المتحدة، وليس على حساب المفاوضات السياسية".

كما أكد أن "النقطة المحورية إذا قامت المعارضة بإنجاز كافة التفاصيل التقنية والسياسية، في الوقت الذي لم ينجز فيه النظام شيئا، هل تصبح مفاوضات من جانب واحد، وتصبح عديمة الفائدة والجدوى، نحن فعليا نقوم بمحادثات مع الأمم المتحدة من جانب واحد، والنظام لم يتقدم إلى الأمام".

وحول إرجاع أسباب عدم لقاء دي ميستورا بالمعارضة، كونه يريد وفدا واحدا للمعارضة، تضم شخصيات من منصتي القاهرة وموسكو، لفت إلى أن "الموضوع يستخدم بطريقة تهدف إلى تطويع وضع المعارضة، وتمييعه".

وأردف "وفي المقابل يستخدم كذريعة لعدم الدخول في مفاوضات جدية مع النظام، هناك وفد واحد للمعارضة هو الهيئة العليا للمفاوضات، وهذا الوفد يمكن أن يضم شخصيات أخرى، سواء كانت موجودة في لقاء موسكو أو القاهرة، رغم أن عددا كبيرا منهم عضو بالوفد والهيئة، وبالتالي لا يمكن أن ينتحلوا صفة أنهم غير ممثلين في الوفد".

وشدد على أن "خيارهم وفد واحد وليس موحد، واحد للمعارضة هو الهيئة، ويمكن ضم شخص أو شخصين من كل مجموعة للمشاركة فيها".

وفي نفس الموضوع قال أيضا "لا نقبل باستمرار حديث دي ميستورا عن معارضات ومنصات، لأن هذه لغة النظام، ويجب على دي ميستورا أن يكون محايدا، وعدم الإضرار بوحدة المعارضة، أو المساس بسمعتهما وكرامتها أمام الشعب السوري".

وفيما يخص المفاوضات التي تجريها الهيئة العليا مع تلك المنصتين لضم شخصيات منهما، أوضح "كان هنا لقاء في الأيام الماضية لنقاش المحور الخاص بالانتقال السياسي، ونحن دعوناهم للانضمام للوفد، وفي حال استجابوا لهذه الدعوة، فيمكن استمرار الوفد الواحد".

واستدرك "وإن لم يقبلوا فلن نقبل بعد الآن فكرة المنصات أو تعددها، لأن التعابير التي استخدمها دي ميستورا الاثنين (في مؤتمر صحفي باستخدام كلمة معارضات) لن تخدم العملية السياسية، وهدفها إرضاء النظام وموسكو، ومحاولة الضغط على المعارضة، وليس على الجهة التي تعطل المفاوضات (النظام) وهذا ليس مقبولا لنا".

وحول التقدم في ضم شخصيات من المنصتين، قال رمضان "في المسائل التقنية هناك اقتراب أكبر بين المعارضة ومنصة القاهرة، بخلاف منصة موسكو، لأن رئيسها قدري جميل يشترط مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (pyd) في العملية السياسية، ويتجاهل أن هذا الحزب يتعاون مع النظام، وخارج أجندة الثورة السورية، ويعمل بشكل يضر وحدة سوريا، والثورة والشعب السوري".

زمان الوصل - رصد
(96)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي