أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأمم المتحدة تقدر عدد العالقين في الرقة بـ50 الف مدني وناشطون يحذرون من الكوليرا

هاربة من معارك الرقة - جيتي

قدرت الأمم المتحدة أن نحو 50 ألف مدني قد يكونون عالقين في الرقة، مع تفاقم النقص في المياه وغيرها من الاحتياجات الأساسية.

وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "أندريه ماهيستش" أن "الأمم المتحدة تقدر أن ما بين 30 و50 ألف شخص لا يزالون عالقين في مدينة الرقة،" مقارنة بمئة ألف نهاية حزيران".

وأقر "ماهيستش" في جنيف بأنه من الصعب التأكد من الأرقام بسبب عدم تمكن وكالات الأمم المتحدة من الوصول إلى الرقة، لكنه حذر من أن "تضاؤل الطعام والمياه والدواء والكهرباء وغيرها من الأساسيات مع تدهور الوضع سريعا، لقد بات تأمين مخرج آمن للمدنيين العالقين ليحصلوا على الأمان والملاذ والحماية مسألة ملحة".

تعاني المدينة من نقص في المياه منذ أسابيع عدة جراء تعطل إحدى المضخات والأضرار التي خلفها القصف المكثف على أنابيب توزيع المياه، بما في ذلك ضربات يرجح أن يكون التحالف الدولي بقيادة واشنطن قد نفذها.

ومنذ بدء ارتفاع درجات الحرارة، لم يعد امام المدنيين من خيار سوى الاعتماد على نهر الفرات والآبار.

ويقول ناشطون إنهم لاحظوا أعراض أمراض تنتقل عبر المياه الملوثة بين المدنيين الذين يشربون مياه النهر، بينها إصابات بالحمى وحالات فقدان للوعي يخشى أن تكون ناجمة عن الكوليرا.

وأفاد المتحدث باسم المفوضية أنها نجحت في إرسال قوافل إنسانية إلى القامشلي، شمال شرق سوريا، لمساعدة حوالي 430 ألف شخص نزحوا جراء القتال.

وقال ماهيستش إن أربع قوافل مكونة من 22 شاحنة نقلت خياما وبطانيات وصفائح مياه وغيرها من الأساسيات إلى اللاجئين الذين وصلوا إلى القامشلي من الرقة.

فرانس برس
(95)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي