أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الصحفي اللبناني "فداء عيتاني" يمثل أمام محكمة جرائم المعلوماتية في بيروت

عيتاني - ارشيف


استدعى "مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية" في بيروت الصحفي اللبناني "فداء عيتاني" اليوم الاثنين للتحقيق في دعوى من الوزير "جبران باسيل" بتهمة الذم والقدح.

وكان أربعة محامين تقدّموا بدعوى إلى النيابة العامة التمييزية ضدّ المحامي "طارق شندب" والصحافيين "فداء عيتاني" و"بسّام جعارة" و"جيري ماهر"، في جرائم تتعلّق بالمسّ بالقانون الدولي، والتحريض على ارتكاب جرائم الإرهاب "ضدّ مؤسسات الدولة العسكرية والنيل من هيبتها ومن الشعور القومي، والمسّ بالأمن الوطني والداخلي والنيل من الوحدة الوطنية، والمسّ بمقام رئاسة الجمهورية، وإثارة النعرات الطائفية بواسطة النشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتعرّض لهيبة القضاء عبر التشكيك في مصداقيته".

وكشف الصحافي "فداء عيتاني" أنّه سوف يمثل اليوم الاثنين العاشر من نموز يوليو أمام التحقيق، في قضية لم يبلغ بمضمونها رسمياً بعد.

وأشار "عيتاني" على صفحته الشخصية في "فيسبوك" إلى أنّ استدعاءه، هو جزء من جو عام بات ينتشر ويطالب "بمنع الاعتراض، ومنع إطلاق الزفير الأخير في هذه البلاد التي تختنق بأزماتها".

وكان "عيتاني" قد هاجم الحكومة اللبنانية وبعض المسؤولين على خلفية تعاملهم مع اللاجئين السوريين، وكتب الصحفي اللبناني المتعاطف مع الثورة السورية "دهس طفلة. مداهمات. تنكيل باللاجئين. قتل عشوائي. اعتقالات بالمئات. اجبار الناس على العودة الى سوريا بالقوة. مزبلة ميشال عون وقوات مسلحة تلتحق بفاشية حزب الله واحقاد بقايا المارونية السياسية. ادعاءات بوجود ارهابيين لا يمكن لطرف محايد التأكد من صحتها. كل ذلك بنكهة سعد - المشنوق - صفا."

وأبدى ناشطون استغرابهم من استدعاء "عيتاني" إلى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية، وليس محكمة المطبوعات كما يفترض لكونه صحافياً مما يعكس المزاج العام للسلطات اللبنانية تجاه منتقديها وخصوصاً بعد حادثة "عرسال" الأخيرة وتصفية عدد من اللاجئين السوريين تحت التعذيب.

و"فداء عيتاني" صحافي محقق وكاتب لبناني ولد في بيروت العام 1968، عمل في عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية كـ"النداء" و"السفير" و"الأخبار" واختص بالحركات الإسلامية الجهادية، شارك في تغطية الحروب الإسرائيلية على لبنان منذ العام 1993، وغطى حروباً وعمل في العراق وليبيا وغزة وسوريا. وصدر له كتابان أحدهما بعنوان "الجهاديون في لبنان" والثاني "التاريخ المكتوم للجهاديين في لبنان" بالإضافة إلى كتابه "ملاك الثورة السورية وشياطينها- عامان في شمال سوريا" الذي يؤرخ فيه ليوميات الثورة السورية.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(124)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي