قتل 14 عنصراً للنظام بينهم 3 ضباط، وجرح آخرون في مواجهات عنيفة مع تنظيم "الدولة"، في ريفي تدمر والسلمية الشرقيين.
وأوضحت مصادر لـ"زمان الوصل" أن هجوماً معاكساً شنته مجموعات من التنظيم ظهر أمس الخميس، على جيش النظام وقوات تابعة له تسمى بـ"الرديفة" في محيط مدينة "السخنة" (220 كم شرق مدينة حمص)، أسفر عن مقتل وجرح العشرات، عرف منهم كل من "النقيب حمزه العلي"، "علي رسلان"، "محمد اليوسف -طرطوس"، جعفر العمر -إدلب"، و"حسام حسون -حلب"، إضافة للعميد "رامي عديرة" الملقب بـ"القرش"، والذي تناولته "زمان الوصل" أمس في تقرير منفصل.
وأكدت المصادر أن خسائر النظام بمحيط "السخنة"، كانت كبيرة جداً، وأجبرتة على توقيف حملته مؤقتا، وتشكيل غرفة عمليات جديده لإدارة المعركة، فتم تعيين العميد الركن "ثائر علي صقر" قائدا للمعركة.
وأعلنت صفحات موالية مساء أمس الخميس عن فقدان سيارة عسكرية في بادية تدمر تحمل 4 ضباط (عميدان وعقيد ونقيب) ومصور حربي وسائق، ضلوا طريقهم أثناء عودتهم من منطقة "التنف" إلى مطار "تي فور" الحربي وفيما بعد، ذكرت الصفحات الموالية، أن طائرة مروحية عثرت على الضباط المفقودين بعد منتصف الليل، وقد شكك موالون للنظام بالرواية.
وعلى صعيد المعارك بريف "السلمية" الشرقي، والمجاورة لبادية تدمر، علمت "زمان الوصل" من مصادر أهلية داخل مدينة "السلمية"، أن مشفى المدينة الوطني، استقبل ظهر أمس الخميس، 8 جثث تعود لعناصر من النظام، قتلوا في مواجهات مع التنظيم بريف "السلمية" الشرقي، وهم النقيب "حسن هاني رستم" من "جبلة"، الملازم "يونس المحمد"، "أمين الشيحاوي" (الفيلق الخامس)، "رضوان الموسى"، "أحمد ياسر الخضور"، "علاء ونوس"، "وسيم حيدر" و"خضر الجاسم".
وشهدت المنطقة نفسها مقتل 4 عناصر من ميليشيا "صقور الصحراء"، وجرح 20 آخرين قبل 48 ساعة، وذلك أثناء اقتحام نقاط "شهد 9" و"شهد 10".
وقالت المصادر إن معارك ريف حماة الشرقي، هي معارك كر وفر إشغال وإنهاك للطرفين، النظام والتنظيم والخارطة ذاتها لم تتغير، ومحاور القتال هي ذاتها، بالرغم من المساندة الجوية الكبيرة لطيران النظام والروس، وقصف المنطقة بصواريخ روسية متوسطة المدى من البحر المتوسط والفضاء.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية