أفاد مراسل "زمان الوصل" جنوب دمشق بأن قوات النظام المتمركزة في ثكنة "سفيان الثوري" قصفت يوم الجمعة الأحياء السكنية في مخيم "اليرموك" بقذائف الهاون، واقتصرت الأضرار على الماديات.
بالتزامن نقل المراسل عن مصادر ميدانية، إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة اندلعت بين "هيئة تحرير الشام" ومقاتلي تنظيم "الدولة" على محور شارع "اليرموك" الرئيسي ومحوري "صفورية" و"حيفا" غرب المخيم، في حين استهدفت عناصر المقاومة أحد مراصد قناصي تنظيم "الدولة" على جبهة حي "الزين" في المنطقة الفاصلة بين مدينة "الحجر الأسود" وبلدة "يلدا" ما أسفر عن تدمير المرصد بشكلٍ كامل.
*خطر التيفوئيد
في سياقٍ آخر قال "ادريس المقدسي" أحد الأطباء بمركز الإنقاذ الطبي غرب مخيم اليرموك لــ"زمان الوصل" ان مرض التيفوئيد ينتشر بين المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" غرب المخيم، مشيرا إلى أنه تم تشخيص عدة حالات من هذا المرض.
وعزا الطبيب زيادة انتشار المرض إلى انعدام المياه الصالحة للشرب ولجوء الأهالي لشرب مياه الآبار غير الصالحة، بالإضافة إلى انتشار الأوبئة في المنطقة.
وأشار إلى أن المركز الطبي غرب المخيم يقف عاجزًا أمام المدنيين المصابين بمرض التيفوئيد، وذلك لانعدام المستلزمات الطبية والأدوية في المركز، إثر الحصار المطبق على المنطقة.
يذكر أن العشرات من العائلات محاصرة في المناطق الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" في منطقة "الريجة" وشارعي "حيفا" و"صفورية" وشارع "لوبية" غرب مخيم "اليرموك" من جهة، ومن قبل تنظيم "الدولة" وقوات النظام والميليشيات الفلسطينية من جهة أخرى منذ عدة أشهر.
وتأتي هذه التطورات في ظل أنباء عن توقف خروج "هيئة تحرير الشام" من مخيم "اليرموك" تطبيقا لاتفاق المدن الأربع، دون معرفة تفاصيل الأسباب.
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية