أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تركيا.. حامل سورية تقضي مع جنينها ورضيعها رضخا بالحجارة وخنفا بعد اغتصابها

من مسرح الجريمة

شهدت تركيا جريمة بشعة للغاية راحت ضحيتها أم سورية حامل وطفلها الرضيع (10 أشهر)، وذلك عقب الاعتداء عليها واغتصابها من قبل شخصين يحملان الجنسية التركية، اختطفاها إلى الغابة وهناك ارتكبا جريمتهما التي جمعت أشنع فعلتين يمكن للمتجرد من إنسانيته أن يقدم عليهما.

وقال تقارير إعلام تركية إن الضحية الأم تدعى "أماني عبدالرحمن"، اختطفت مع طفلها الرضيع في منطقة "كاينارجا" بمقاطعة ساكاريا (شمال غرب تركيا).

ولم تقع جريمة القتل على الأم وطفلها الرضيع، بل وقعت أيضا على الجنين الذي في بطنها، وقد تم اغتصاب الأم ثم نقلت مع طفلها إلى الغابة قبل أن يتعرضا للقتل بطريقة وحشية للغاية، حيث تم رضخ رأس الأم بصخرة.

وعثر القرويون في منطقة "بيرليك" على جثة الأم الحامل ورضيعها وسط الغابة، وأخبروا مسؤولي الدرك، الذي هرعوا إلى مسرح الجريمة، واستطاعوا التعرف على هوية الضحية وطفلها.

وحولت جثة الأم وطفلها إلى الطب الشرعي، حيث تبين تعرضها للاغتصاب قبل قتلها.

وتم الترميز لاسم القاتلين بـ"ب.ك" و"ج.ب"، حيث تبين أنهما يعملان في منشأة للدجاج، يعمل فيها أيضا زوج الضحية "خالد".


وكان القاتلان قد تجادلا مع زوج الضحية قبل يومين من الجريمة، ثم عمدا إلى اقتحام منزله واختطاف زوجته الحامل وطفله.

وفيما يزال التحقيق جاريا للتعرف إلى مزيد من الملابسات، أقر القاتلان بجريمتهما، بل واعترفا أنهما قتلا الطفل خنقا.

وتم الكشف لاحقا عن فصل جديد بالغ المأساوية في الجريمة، لتبلغ الكارثية حدها، حيث كان من المقرر للأم الضحية أن تضع جنينها في المشفى بتاريخ 7 تموز/ يوليو الجاري، أي قبل مقتلها مباشرة.

وعقب صدمته بنبأ الجريمة التي أتت على عائلته، تم نقل "خالد عبد الرحمن" إلى المشفى الحكومي في "كاينارجا". 

وأثارت الجريمة موجة غضب واسعة النطاق في صفوف الأتراك، بمختلف مستوياتهم من مسؤولين ومنظمات غير الحكومية، سواء في مواقع التواصل أو على أرض الواقع.

وبحسب صور ومقاطع مسجلة، فقد قامت جموع حاشدة من الأتراك في "كاينارجا" بمحاصرة دار الحكومة (السراي) في المنطقة، حيث يتم استجواب القاتلين، وحاولوا كسر الأبواب الحديدية واقتحام المبنى مطالبين بتسليمهم المجرمين حتى يقتصوا منهما رجماً، فيما طلبت قوات الشرطة المحلية دعما إضافيا بهدف السيطرة على الوضع بالغ التوتر.

وشجبت "وزيرة الأسرة والسياسة الاجتماعية" التركية في بيان رسمي مرتكبي الجريمة الوحشية، قائلة إنهم لايمكن أن يكونوا من جنس البشر، وإن "الإرهاب والهمجية ليس لهما قومية أو جنسية".


ودعت الوزيرة التركية إلى معاقبة القاتلين وجعلهما "يعانيان من عواقب ما قاما به بأقسى طريقة ممكنة"، مؤكدة أن السوريين والسوريات هم "إخواننا وأخواتنا".

وعقبت الوزيرة: "إخواننا وأخواتنا الذين اضطروا للفرار من أوطانهم واللجوء إلى بلادنا بسبب وحشية نظام قاس هم من المهاجرين، أما أولئك الذين يستهدفون إخواننا وأخواتنا السوريين بالاستفزازات لفا يختلفون عن النظام الوحشي في سوريا".

وأصدر ممثلو 13 منظمة غير حكومية بيانا أدانوا فيه الحادث، فيما قال رئيس منظمة الإغاثة التركية في المنطقة إن الذين يحرضون على ترحيل السوريين من تركيا يقفون وراء الجريمة، داعيا لمشاركة واسعة في جنازة الأم وطفلها. 

كما أصدر محافظ ساكاريا بيانا حول الجريمة، قال فيه: "لن نسمح أبدا لبذور العنف والكراهية أن تمد جذورها في البلاد... سنقف مع المظلومين وضد الظالم. أخوتنا أبدية".

زمان الوصل - رصد
(144)    هل أعجبتك المقالة (158)

الهاشمي

2017-07-07

هنالك اياد خبيثة تعمل ليل نهار في زراعة الكراهية بين االاخوة والاخوات - على مستوى الحكومات في معظم بلداننا العربية والاسلاميةوكذلك من المارقين من بعض الفئات االموالية لتلك المافيات ولكن في النتيجة اس البلاء هو في ذلك الخنوص الذي حول سوريا والمنطقة بالتعاون مع الهالكي والشيطان الاكبر في قم الى جحيم والا ماذا تفعل هذة المسكينه ورضيعها وجنينها في تلك البلاد البعيدة مع بقية الملاييين المشردة لو كان الوطن في امن وامان والله المستعان وانا لله وانا اليه راجعون - انها حقا جريمة نكراء بحاجة الى عقاب سريع وبالمثل لتكون عبرة لمن اعتبر ..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي