اخترق "جيش الثورة السوري الإلكتروني"، يوم الخميس، موقع "المديريّة العامّة للأمن العام اللبناني" ردًا على مجزرة مخيم "النور" خلال عملية "قض المضاجع" بحق اللاجئين السوريين في بلدة "عرسال" بعد يومين من اختراق الموقع الإلكتروني لتلفزيون "لبنان" لنفس السبب.
وقال الناطق باسم "جيش الثورة السوري الإلكتروني"، قيس القيسي لـ"زمان الوصل" إن الهجوم استهدف هذه المرة موقعا حساسا بالنسبة للحكومة اللبنانية، في اشارة إلى موقع "أمن الدولة".
وأضاف "القيسي" أنهم استولوا على قاعدة البيانات التابعة للمديرية قبل أن يعلنوا سيطرتهم على الموقع الإلكتروني، مشيراً إلى أن تكثيف هجماتهم الإلكترونية ضد الحكومة اللبنانية المدارة من قبل ميليشيا "حزب الله" اللبناني المتورط بقتل السوريين وقمع ثورتهم، جاء ردا على الاعتدءات المتكررة ضد اللاجئين السوريين في لبنان من قتل واعتقال وحرق مخيمات وضرب وإهانة.
وأكد "القيسي" أن "جيش الثورة الإلكتروني" مستمر في حملته ضد المواقع الحكومية اللبنانية ما استمرت انتهاكاتها بحق اللاجئين السوريين، مردداً عبارة "جريمة عرسال لا تغتفر".
ويعرف جهاز الأمن العام اللبناني بأنه أحد أهم أذرع ميليشيا "حزب الله" في لبنان، حيث يديره أحد المحسوبين على الحزب المدعوم من إيران.
وسيطر "جيش الثورة الإلكتروني" على موقع التلفزيون اللبناني الرسمي يوم الثلاثاء الماضي ونشر بيانًا قال فيه إن الجيش اللبناني "قتل 19 شابًا واعتقل 400 آخرين ودهس طفلة بالدبابة"، بعد تذكير اللبنانيين بأن السوريين فتحوا لهم بيوتهم خلال العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان عام 2006.
وشن الجيش اللبناني يوم الجمعة الماضي نهاية حزيران/ يونيو الماضي، حملة دهم واعتقال ضد السوريين في مخيم "النور" في منطقة "الجمالة" في "عرسال"، أسفرت عن مقتل 19 لاجئا ودهس طفلة، إلى جانب اعتقال المئات تحت اسم عملية "قض المضاجع".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية