أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

هل تقف خلف الخبر "المخابرات"... قانون جديد للخدمة الإلزامية في جيش النظام

أرشيف

ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام (غير رسمية) أن الأخير بصدد إلغاء الفقرة (ج) من المادة 25 من المرسوم التشريعي رقم 30 للعام 2007 من قانون الخدمة في جيش النظام، حيث تنص الفقرة الملغاة على شطب اسم "من ترى القيادة استبعاده" من أداء الخدمة.

وبحسب صفحة "دمشق الآن" الموالية ووفق القانون الجديد، أُلغيت كافة موافقات الشطب للدعوات الاحتياطية الصادرة بموجب تلك الفقرة، وكل من تم شطب اسمه أو تم تأجيله حسب الفقرة (ج) المذكورة، سيتم استدعاؤه مجدداً لأداء الخدمة، والمعفى طبياً سيعاد عرضه على لجنة طبية مستقلة، كما ستعمم أسماء جميع هؤلاء على المنافذ الحدودية إلى حين التحاقهم.

وسيكون الإعفاء "ومن الآن وصاعداً" مقتصراً على الحالات المعروفة فقط كالابن الوحيد او من أصبح وحيداً لأهله.. أي كل من ليس له علاقة بالفقرة (ج) السابقة الملغاة.

هل هي عملية مخابراتية  . ربما
كالنار في الهشيم انتشر خبر على وسائل التواصل الإجتماعي الموالية للنظام وتداولته كذلك عدد من المواقع الالكترونية، يتحدث عن تعديل أحد فقرات المرسوم التشريعي الخاص بخدمة العلم لعام 2007 والتي تنص على أنه يحق للقيادة العسكرية أن تعفي من تشاء من خدمة العلم دون ذكر أسباب موجبة، كما تتضمن المادة حالات الإعفاء والتأجيل من الجيش، حيث قالت هذه المواقع أنه تم شطب هذه الفقرة تماما من المرسوم ..

وأبدت الكثير من المواقع الإعلامية استغرابها من أن تعديل مرسوم تشريعي على هذا القدر من الأهمية، يتم تناقله بدون مصدر رسمي، الأمر الذي يشير إلى أن ورائه أجهزة المخابرات  بقصد رصد ردود الأفعال، لأن التعديل وبحسب ما ورد في تلك الوسائل ، يعني إلغاء جميع حالات الإعفاء من خدمة العلم بما فيهم المعفيون طبيا، وإعادة عرضهم على لجان خاصة وثم دفعهم للجيش إذا تبين أن باستطاعتهم القيام بأي عمل.

كما يعني التعديل، أن جميع المؤجلين دراسيا سوف يتم استدعائهم للجيش وإلغاء تأجيلهم، وهو الأمر الذي أثار الكثير من ردود الأفعال.

أما عن سبب ترويج أجهزة المخابرات لمثل هكذا خبر، فقد أكدت مصادر مطلعة ، أنه وسيلة ضغط على القيادة العسكرية في البلد، إذ تشير المعلومات بأن وزير الدفاع ورئيس الأركان وعدد كبير من القيادات العسكرية العليا، قاموا باعفاء مكلفين بالخدمة الإلزامية بالاستفادة من فقرة قانون خدمة العلم االتي جرى الحديث عن إلغائها...
تجدر الإشارة إلى أن هناك موقع موالي للنظام قام بنفي الخبر نقلا عن مصادر رسمية في وزارة الدفاع لم تسمها ، غير أن المواقع استمرت بتداول الخبر .

زمان الوصل
(95)    هل أعجبتك المقالة (118)

محمد

2017-07-05

ما هو الموقع الموالي ؟ زمان الوصل: مذكور بالخبر .


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي