طلب فصيل شيعي عراقي، ضمن قوات "الحشد الشعبي" الموالية للحكومة، الأحد، من السلطات في بغداد السماح له بتجاوز الحدود مع سوريا و"ملاحقة" عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي.
وقال لواء "أنصار المرجعية"، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إنه "بعد وصولنا إلى الحدود السورية، نواجه هجمة شرسة من خلف الحدود ومن عدة جبهات، لذلك نطلب من القائد العام للقوات المسلحة،
(رئيس الحكومة حيدر العبادي) الموافقة على دخول الأراضي السورية بعمق 30 كلم لدك أوكار (التنظيم)".
وأضاف البيان "من واجبنا الدفاع عن الأراضي العراقية وأن نضرب كل خطر يهدد أمن الحدود ولا يمكن السكوت عن المجاميع الإرهابية القادمة من القرى السورية لدخول العراق مرة أخرى".
وذكر أن "الحشد الشعبي يعد من القوات التابعة للحكومة العراقية، وبغداد جزء من التحالف الدولي ضد (التنظيم)، ما يخول لواء (أنصار المرجعية) بملاحقة مسلحي التنظيم أينما وجدوا".
ولم يصدر أي تعقيب عن الحكومة العراقية على بيان الفصيل الشيعي، إلا أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قال الشهر الماضي، خلال مؤتمر صحفي في بغداد، إن حكومته "لن تسمح لأحد من فصائل القوات العراقية بتجاوز الحدود".
ولواء "أنصار المرجعية" يتزعمه حميد الياسري، ويعرف نفسه بأنه "جهة قتالية تحارب (تنظيم الدولة) حاليا وبأنه لا ينتمي إلى أي جهة سياسية أو حزبية"، لكن لا تتوفر معلومات عن عدد مقاتلي الفصيل.
وعلى مدى الأسابيع الماضية سيطرت قوات "الحشد" على نحو (80 كلم) من الحدود العراقية السورية غرب الموصل، شمالي البلاد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية