نفى مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشّام "عماد الدين مجاهد" اعتداء عناصر من الهيئة على الأطفال خلال مداهمتها لحفل ترفيهي في مخيم "الجولان" بقرية "قاح" الحدودية.
يأتي نفي "مجاهد" خلال رده على ما ورد في مادة "زمان الوصل" حول اعتداء عناصر من "هيئة تحرير الشّام" على الأطفال وإطلاق النار العشوائي، خلال اقتحامهم لحفل ترفيهي للأطفال أقامته إحدى الجمعيات في المخيم.
وبحسب "مجاهد" فإنّ الجمعية المعنية بالحفل، كررت مخالفتها الشرعية، من خلال تشغيلها لـ"أغاني المحرمة"، و"اختلاط الرجال بالنساء"، رغم إرسال الهيئة لجنة دعوية لهم؛ في وقت سابق، والتي بينت لهم أن الأمر مُخالف للضوابط الشرعية، ما دفع أحد العناصر؛ نظراً لتكرار مخالفات الجمعية، وفق مجاهد، إلى اقتحام الحفل وتخريب أجهزة الصوت.
وأشار "مجاهد" إلى حلِّ الخلاف بين الجمعية والهيئة، من خلال الاتفاق على عدم تبني الجمعية، لأي نشاط لا يُراعي المبادئ والأخلاق العامة، علاوةً على محاسبة عنصر الهيئة، كونه تصرّف دون الرجوع إلى المكتب الدعوي في الهيئة.
وشرح ما حدث قائلا "أقامت إحدى الجمعيات العاملة في مخيمات أطمة مهرجان لتكريم أبناء الشهداء خلال الأيام الأربع الماضية، وقد وصلتنا عدة شكاوى من الأهالي بأن القائمين على الحفل يقومون بتشغيل الأغاني المحرمة بصوت مرتفع، وبعد إرسال لجنة دعوية للمكان، تناقشوا معهم وبينوا لهم أن ذلك مخالف للضوابط الشرعية، وطلبوا منهم عدم تكرار هذا الأمر".
وأضاف "فوجئنا بتكرار ذلك الأمر في اليوم التالي، بالإضافة لوجود اختلاط بين الرجال والنساء، ما دفع أحد عناصر الهيئة الدخول إلى القاعة وزجر القائمين عليه وتخريب أجهزة الصوت".
وأكد أن ما تناقله بعض الناشطين حول استهداف الأطفال بالاعتداء غير صحيح جملة وتفصيلاً.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية