أعلنت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أن بلادها تنتظر من لجنة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، تسمية المسؤولين عن استخدام الأسلحة السامة في مدينة "خان شيخون" التي استهدفتها قوات الأسد يوم 4 نيسان ابريل الماضي.
وقالت هيلي إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أثبت استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري من قبل قوات النظام، وأضافت هيلي "ننتظر تحقيق مستقل يؤكد بالضبط من هو المسؤول عن هذه الاعتداءات الوحشية على المدنيين لاستعادة العدالة للضحايا".
وبناءً على مقابلاتٍ مع الشهود وعقب فحص العينات خلصت بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة إلى أن "عددا كبيرا من الناس الذين مات بعضهم تعرضوا للسارين أو مادة تشبهها".
وأردف التقرير "أن بعثة تقصي الحقائق خلصت إلى أن هذا لا يمكن أن يكون سوى استخدام للسارين كسلاح كيماوي" لجأ إليه نظام الأسد في قمع المدنيين.
وأكدت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أعدت يوم الخميس تقريراً جديداً يشير إلى استخدام غاز السارين أو مادة مشابه له بالهجوم الذي وقع على بلدة "خان شيخون" 4 نيسان ابريل الماضي، وأسفر عن مقتل وإصابة مئات السوريين معظمهم من الأطفال.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية