قال ضابط في الجيش العراقي، اليوم الجمعة، إن 10 عناصر من ميليشيا "الحشد الشعبي" وحرس الحدود (تابعين للجيش) قتلوا وأصيب 40 آخرون، في هجوم لتنظيم "الدولة الإسلامية"، على الحدود السورية العراقية، غربي محافظة الأنبار(غرب).
وأوضح الضابط، وهو برتبة مقدم، للأناضول، أن "عناصر التنظيم شنوا هجوما عنيفا على قوات الحشد الشعبي وحرس الحدود، شمال منفذ الوليد الحدودي العراقي مع سوريا".
وأضاف المقدم، الذي فضّل عدم نشر اسمه كونه غير مفوّض بالحديث لوسائل الإعلام، أن "مواجهات واشتباكات وقعت بين قوات الحشد وحرس الحدود من جهة وعناصر التنظيم من جهة أخرى بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة واستمرت لساعات".
وأشار إلى أن "المواجهات أسفرت عن مقتل 10 من الحشد الشعبي وحرس الحدود، وإصابة 40 آخرين".
ولفت الضابط، إلى أن "عناصر التنظيم انسحبوا بعد تكبدها خسائر مادية وبشرية (لم يحددها) نتيجة المواجهات، باتجاه مدينة "القائم" (بالأنبار) التي انطلق منها الهجوم على القوات".
يذكر أن ميليشيا "الحشد الشعبي" وحرس الحدود تتعرض بين الحين والآخر لهجمات من قبل التنظيم، على الحدود السورية العراقية، فيما تصد تلك القوات هذه الهجمات لكنها توقع خسائر مادية وبشرية بينهم.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية