ستة أعوام مضت.. تغير فيها الكثير، رحل مئات الآلاف في القصف والقنص والمعتقلات، وغادر الملايين أرض الوطن مكرهين، وبقي من بقي من الناس، لكن.. هل بقيت الأعياد بتقاليدها وطقوسها وروحها.
يقول السوريون إن شيئاً كثيراً تغيّر، ورغم عنادهم وحفاظهم على عاداتهم وتقاليدهم وطقوسهم الاجتماعية والدينية، إلا أن واقع الحرب أرخى ظلاله على معالم العيد، إذ لم يعد بالإمكان تأمين ما هو مطلوب من لوازم، وربما ما يعرفه الكبار يجهله الصغار الذين ولدوا تحت النار والحصار.
زمان الوصل TV أدارت عدساتها في المدن والأسواق بريف دمشق وإدلب، ورصدت حال الناس، وبهجتهم وحزنهم، أراجيح الأطفال وزيارات المقابر، وخرجت بهذا التقرير.
زمان الوصل TV
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية