حذّرت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء نظام الأسد من استخدام السلاح الكيماوي، مشددة على محاسبة الفاعلين.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين إن المنظمة الدولية تدين أي استخدام للكيماوي، مؤكدا على المحاسبة.
وقبل ذلك بساعات قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "نيكي هيلي" إن إدارة الرئيس "دونالد ترامب" أصدرت تحذيرا إلى سوريا بشأن هجوم محتمل بأسلحة كيماوية بعدما شاهدت استعدادات مماثلة لأنشطة حدثت قبل هجوم في أبريل نيسان.
وأبلغت "هيلي" جلسة لمجلس النواب أن الإدارة لم تقصد بتحذيرها الحكومة السورية فقط وإنما روسيا وإيران.
وأضافت "أعتقد أن الهدف في هذه المرحلة ليس فقط إرسال رسالة (للرئيس السوري بشار) الأسد ولكن أيضا رسالة لروسيا وإيران مفادها أنه إذا حدث ذلك مجددا فإننا نحذركم رسميا".
وفي نفس السياق أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) اليوم الثلاثاء، أنها "رصدت تحركات مشبوهة في قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة ريف حمص (وسط سوريا)، تنذر باستعداد النظام السوري لتنفيذ هجوم كيماوي محتمل".
جاء ذلك في تصريح للرائد أدريان رانكين غالواي؛ متحدث باسم "بنتاغون" للأناضول.
وفي 7 أبريل/ نيسان الماضي، قصفت الولايات المتحدة قاعدة الشعيرات الجوية، باستخدام 59 صاروخ عابر من طراز "توما هوك".
وجاء القصف الأمريكي رداً على هجوم كيميائي لنظام الأسد استهدف بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، متسبباً بمقتل وإصابة المئات من المدنيين.
وقال غالواي إن بلاده "رصدت مؤشرات تدل على تهيئة النظام لهجمة كيماوية كبيرة أخرى، وقد حذر الرئيس دونالد ترامب، النظام من عواقب أفعاله فيما لو أصر عليها".
وأضاف أن "استخدام الأسلحة الكيماوية (من قبل نظام الأسد) يهدد المصالح القومية الأمريكية بشكل فاعل".
من جانبه قال المتحدث باسم "بنتاغون" جيف ديفيس، في تصريحات نقلتها عنه شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن الأنشطة كانت متعلقة "بطائرة معينة وبحظيرة معينة للطائرات"، موضحا أنه سبق للجانب الأمريكي أن ربط هذه الطائرة وهذه الحظيرة باستخدام الأسلحة الكيميائية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية