تودع غوطة دمشق الشرقية شهر رمضان المبارك وتستعد لاستقبال عيد الفطر السعيد بتهيئة الأسواق والملاهي، فالأطفال بدأوا ألعابهم ونشاطاتهم متناسين غصة الحصار والقصف.
الأسواق تزينت بالأضواء والأناشيد الدينية، فيما أنشغل الأهالي بالتسوق وشراء الحلوى والموالح مرتفعة الثمن والمعتاد تقديمها للزوار والضيوف خلال أيام العيد.
تجارة الملابس هي الأخرى لم تسلم من تبعات حصار النظام للغوطة وباتت قدرة الأُسر محدودة لجلب كسوة العيد وزرع الفرح في نفوس أطفالهم بعد أن تراوح سعر الملابس الواحدة بين 7 و10 آلاف ليرة للقطعة الواحدة.
زمان الوصل TV
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية