لقى 15 مدنيا حتفهم وأصيب آخرون، يوم الجمعة، نتيجة قصف لطيران حربي روسي استهدف قرية "محيميدة" غرب دير الزور، في حين تقدمت قوات النظام والميليشيات المساندة لها باتجاه مدينة "البوكمال" من جهة البادية.
وقال الناشط "فراس علاوي" لـ"زمان الوصل" في رسالة إلكترونية إن الطيران الروسي ارتكب مجزرة راح ضحيتها 15 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال بعد استهدافه مناطق في قرية "محيميدة" بريف دير الزور الغربي، مشيراً إلى سقوط عدد كبير من المدنيين جرحى نتيجة القصف الروسي.
وأضاف "العلاوي" أن مدنيين قتلا في حادثين منفصلين داخل الأحياء الخاضعة لقوات النظام داخل مدينة دير الزور، الأول بقذائف هاون لتنظيم "الدولة الإسلامية" سقطت في حي "الجورة"، والثاني برصاص قناص استهدفه بحي "القصور" في طريقه إلى منزله في منطقة "البساتين".
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر موالية لنظام الأسد أن قوات النظام والميليشيات المساند لها تقدمت على حساب تنظيم "الدولة الإسلامية" باتجاه مدينة "البوكمال" انطلاقا من نقطة التقائهم على الحدود السورية -العراقية شمال منطقة "الزقف"، وسيطروا على أراضي "الوشاش، وادي وسد الوعر، ووادي اللويزة على مقربة من الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور على بعد نحو 90 كم جنوب غرب "البوكمال".
وأشارت إلى تنفيذ الطيران الحربي سلسلة غارات جوية على مناطق في أحياء "الرشدية"، "خسارات"، "الكنامات"، و"الحويقة" داخل مدينة دير الزور، ومحيط مطار دير الزور العسكري ومحيط لواء التأمين الإلكتروني وقرية "البغيلية" على أطراف المدينة.
وكان 14 مدنيا قتلوا وأصيب آخرون نتيجة قصف جوي يعتقد أنه لطيران التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" استهدف قبل يومين مناطق سكنية في مركز ناحية "خشام" بريف دير الزور الشمالي الشرقي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية