أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مخيم الركبان.. تقدم ميليشيا "الحشد الشعبي" وقوات الأسد يضاعف معاناة 80 ألف لاجئ

أرشيف

حذّر ناشطون من داخل مخيم "الركبان" عند الحدود الأردنية -السورية من كارثة إنسانية إذا لم يتم تدارك الوضع وإيجاد الحلول بعدما باتت ربطة الخبز عملة نادرة لا تصل إلى كل العائلات، ووصل ثمنها إلى 500 ليرة سورية، بحسب ما نشر موقع الائتلاف.

وقال ناشطون إن معاناة اللاجئين في المخيم تتضاعف مع اشتداد المعارك في البادية، حيث جاءت هذه الاشتباكات لتغلق ما تبقى من طرق إمداد من الجهة السورية وتضع اللاجئين الذين يقدر عددهم بنحو 80 ألفاً أمام مصيرٍ مجهول.

ونقل الموقع عن "عمر البنية" المتحدث باسم "مجلس عشائر تدمر والبادية" إن العائلات في المخيم باتت تعيش في خوف مستمر على مصيرها ومصير أبنائها، مع تقدم ميليشيا "الحشد الشعبي" وقوات نظام الأسد إلى منطقتهم، مشيراً إلى أن المخيم في منطقة شبه محاصرة من كل الجهات، وباتت الاشتباكات تعيق إمكانية إيصال المساعدات الغذائية إليه.

وقال أحد اللاجئين هناك إن المساعدات لا تصل إلا نادرا إلى المخيم، حيث يموت الأطفال جوعاً من المرض نتيجة غياب المراكز الطبية وعدم السماح للمرضى بالدخول إلى الأردن، مؤكدا أن انقطاع مياه الشرب المستمر منذ أكثر من أسبوع ليضاعف معاناة اللاجئين.

وسجّل المخيم وفاة أكثر من 25 طفلاً نتيجة غياب الخدمات الطبية وعدم وجود أي مستوصف أو مستشفى يتولى معالجة المرضى، فيما توقف إيصال المساعدات بشكل شبه نهائي إلى المخيم، ولم يتم إرسالها إلا ثلاث مرات خلال عام بحسب المتحدث باسم مجلس عشائر تدمر والبادية.

وأنشئ مخيم "الركبان" عام 2015، بعد فرار آلاف السوريين نتيجة هجوم قوات الأسد إلى الأردن الذي أعلن عدم قدرته على استيعاب كل اللاجئين.

زمان الوصل - رصد
(99)    هل أعجبتك المقالة (94)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي