استنكرت شبكة الجزيرة الإعلامية وقنواتها ما ورد في مطالب الدول المحاصرة لقطر من دعوة لإغلاق الشبكة وقنواتها لرفع الحصار المفروض على قطر.
واستنكرت الشبكة في بيان لها "ما يحدث حاليا بالمنطقة من مصادرة وتضييق لحرية الرأي والصحافة، والإجراءات التي اتخذتها حكومات الدول المحاصرة لدولة قطر بحجب مواقع إلكترونية من بينها مواقع شبكة الجزيرة الإعلامية، وإغلاق مكاتب الشبكة ومنع مراسليها من تأدية مهامهم، وتشديد الرقابة على العديد من وسائل الإعلام الأخرى".
وقالت شبكة الجزيرة: "إن طلب إغلاقها ليس إلا محاولة يائسة لإسكات الإعلام الحر والموضوعي في المنطقة"، مجددة تشبثها بالحق في ممارسة عملها المهني بحرية واحتراف تام دون أي قيود من حكومات أو جهات.
وطالبت شبكة الجزيرة حكومات الدول الديمقراطية والهيئات الدولية المدافعة عن حرية الرأي وحقوق الإنسان والمؤسسات الحقوقية الدولية والمؤسسات الإعلامية الحرة في كافة دول العالم بالتنديد بهذه المطالب الخطيرة.
وتعهدت شبكة الجزيرة بكافة قنواتها بأن تبقى مصدرا للأخبار الموثوقة، تطرح القضايا التي تهم المشاهد في قالب مهني وبتحليلات معمقة.
وأضافت الشبكة أنها ستحافظ على مهمتها في ممارسة الصحافة المهنية بغض النظر عن الضغوط الممارسة عليها من دول المنطقة، التي تهدف إلى إسكاتها أو تغيير سياستها التحريرية المستقلة، وتشهد على ذلك الجوائز الدولية العديدة التي حصلت عليها الشبكة بكافة قنواتها ومؤسساتها منذ نشأتها حتى الآن.
بدورها تعبر جريدة "زمان الوصل" عن تضامنها مع شبكة الجزيرة ومع كل وسيلة إعلامية تتعرض للضغوط بهدف دفعها للابتعاد عن التعاطي الموضوعي مع الأحداث.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية