"أحرار الشّام" تستبعد تدخلاً تركياً في إدلب وترفض التواجد الروسي

استبعد الناطق العسكري باسم "حركة أحرار الشّام" "عمر خطاب" أنّ تكون العملية العسكرية القادمة للقوات التركية، داخل الأراضي السورية في محافظة إدلب.

وكانت وسائل إعلام تركية متعددة ذكرت أن القوات التركية تستعد لشن عمليات عسكرية داخل الأراضي السورية، خلال الأيام القليلة القادمة، دون أن تحدد وجهته، أو المنطقة المستهدفة لها.

وفي تعقيبه على تصريحات الناطق باسم الرئاسة التركية، حول نشر قوات (تركية-روسية) في إدلب، قال "خطاب" لـ"زمان الوصل" إن هذا الأمر لازال على طاولة الدراسة، مؤكدا أن "الثورة السورية ما انتهت، والروس أعداء لنا، وهم قتلة للشعب السوري".

وأشار "خطاب" إلى أنّ ما قيل يبقى مجرد كلام، ولم يوضح معناه من قبل المسؤولين الأتراك، مؤكداً على أن كافة الخيارات ستكون موجودة لدى الحركة، في حال كان الطرح حقيقياً.

وشدّد القيادي في الحركة على "أنّه من غير الممكن أن يمشي على أرضنا المحررة، قتلة الشعب السوري"، في إشارة إلى القوات الروسية المفترض دخولها، لكنه رحب في الوقت ذاته بـ"دخول من عرف بموقف العادل والإيجابي من الثّورة السورية دون أن يكون له أجندة، سوى التخفيف من معاناة الشعب السوري".

تزامنت تصريحات "خطاب" مع تبني "حركة أحرار الشام" علم الثورة السورية كراية للحركة، بعد ظهور زعيمها "أبو عمار تفتناز" في تسجيل مصوّر وإلى جانبه علم الثّورة، للمباركة للشعب السوري بمناسبة قدم عيد الفطر. 

القيادي "خطاب"، أشار إلى أن تبني الحركة لعلم الثورة، لن يغير شيئاً في منهجها وآليات عملها، معتبرا أن هذه الخطوة جاءت "ضمن إطار جمع الكلمة".

وأضاف: "الولاء والبراء لله وحده، وليس للرايات"، مشيراً إلى أنّ الحركة في الوقت ذاته ترى في علم الثورة "رمزاً وشعاراً التف حوله الشعب منذ بداية الثورة".